الرواية الأولى

نروي لتعرف

اخبار الكيانات

رباح الصادق المهدي تواجه حقيقة بشجاعة

رصد : الرواية الاولى

كتبت السيدة رباح الصادق المهدي – مساعدة رئيس حزب الأمة القومي -علي حسابها بموقع فيسبوك :

تبرؤ من نفسي

أنا رباح الصادق المهدي ، فوجئت بحقيقة صادمة بالنسبة لي وأنا أكرر انتقادي لبيان الحزب حينما دخلت قوات الدعم السريع دار حزب الأمة في ١٦ مايو ٢٠٢٣ وحطمت ما حطمت، وهو أنني في معرض حثي على ضرورة إصدار بيان يشير للحادثة قيل لي إن جهات في الحزب اتصلت بالدعم السريع ونفوا أن يكونوا أرسلوا قوة للدار فما كان مني إلا أن اقترحت أن يقال إن القوات (زعمت) أنها من الدعم السريع. وأشكر من ذكرني بارتكابي ذلك الجرم حتى اتبرأ منه أمام الشعب وأمام الله وأمام نفسي؛
كان خطأ فادحا رجعت عنه واستنكرته حتى نسيت دوري فيه، أسال الله والحزب والشعب الغفران

ملخق (البعض قال ما قرأ السكرينوشت)
نص رسالتي التي قدمت فيها المقترح يوم 16 مايو 2023:
استدل الحبيب مصباح لنفي نسبتهم للدعم السريع بأمرين الأول نفي الدعم السريع أن تكون جهة تابعة له، والثاني أن الدعم مرابط أمام الدار لثلاثة أسابيع ولم يقتحم.
لكن نفي الدعم لا يؤبه له فالجماعات المتلفته منه تعيث فساسا في البلد ولم يصنعوا سوى النفي
كذلك وجودهم قبلها ليس سببا كافيا لرد التهمة فهم يتبدلون وقد صارت حركتهم في الأسبوع الأخير مدولة تقريبة في كل العاصمة اقتحام مباني كسر مكاتب وخزانات الخ.
فهم ظلوا جوار بيت الحبيب اسبوع قبل ان يهجموا عليه وينهبوه،
واليوم فقط تهجموا على بيت الحبيب محمد احمد الصادق بالملازمين وكسروا الخزانة
فالتوقيت ليس دليلا على شيء الدعم السريع يحوي العديد من الجماعات المتلفتة التي أغرتها الحرب وانعدام الرقيب على السطو
الكيزان عملهم حتى الآن تحريضي فحسب
لكن في جميع الأحوال لا بد من إصدار بيان يذكر فيه أن القوة زعمت أنها تابعة للدعم السريع
وأن الحزب يدين بشدة التهجم والجهة التي قامت به
ويدعو لوقف الحرب

اترك رد

error: Content is protected !!