نحو الغد / عبدالله حميدة

خرطومُ مهلاَ

           عبد الله حميدة 

مدينة عمرت قرنين في الأزل

وعمرت سوحها بالمجد والامل

ومثل بغداد طال النحس طالعها فطالها ما يطال العمر من اجل

جاء التتار فاضحي حسنها أثرا من بعد عين من الأدران والوحل

هو الخراب وقد جالت معاوله في كل ربع وفي الاسواق والفلل

مهلا فديتك يا خرطوم ذا زمن يتيه فيه بغاث الطير في حلل

لكن تيها كقطع الليل ناظرهم فويلهم من ختام السوء والوجل

اترك رد

error: Content is protected !!