رصد : الرواية الاولي / وكالات
قال أندرو هولنس رئيس وزراء جامايكا للأمير البريطاني وليام وزوجته كيت، أن بلده يريد أن يصبح “مستقلا”، وأن يعالج القضايا “المعلقة”، وذلك بعد يوم من مطالبة محتجين المملكة المتحدة بدفع تعويضات عن العبودية.
وصل دوق ودوقة كامبريدج إلى جامايكا يوم الثلاثاء في إطار زيارة تستمر أسبوعا لمستعمرات بريطانية سابقة في منطقة الكاريبي.
وفي كلمة ألقاها يوم الأربعاء، لم يتطرق وليام لدعوات منادية باستقلال البلاد عن بريطانيا التي استولت على الجزيرة عام 1655 بعد افتكاكها من الإسبان.
تأتي هذه الزيارة بعد أربعة شهور من إعلان باربادوس استقلالها كجمهورية عن التاج البريطاني، وهي خطوة بدأت جاميكا تدرسها.
وقال هولنس أثناء التقاط صور مع وليام وكيت “هناك أمور عالقة هنا كما ترون”.
وأضاف “لكن جامايكا كما سترون بلد فخور للغاية، ونحن نمضي قدما. ونعتزم تحقيق طموحنا الحقيقي بأن نصبح بلدا مستقلا ومتطورا على نحو كامل ويتسم بالرخاء”.
وتجمع العشرات يوم الثلاثاء أمام المفوضية السامية البريطانية في كينجستون وأنشدوا ورفعوا لافتات تطالب بريطانيا بدفع تعويضات للمتضررين وأن تعتذر عن دورها في تجارة الرقيق التي جلبت مئات الآلاف من الأفارقة إلى الجزيرة ليعانوا في ظلّ ظروف غير إنسانية.
وذكرت حكومة جامايكا في العام الماضي، أنها ستطالب بريطانيا بتعويض عن النقل القسري لنحو 600 ألف أفريقي للعمل في مزارع قصب السكر والموز التي حققت ثروات للبريطانيين ملاك العبيد.
وتأتي زيارة الأمير وليام وزوجته وسط دعوات متزايدة لجامايكا لاتّباع خطى باربادوس بالتخلّي عن رئاسة الملكة البريطانية للدولة واعتماد النظام الجمهوري.
وألغى الدوق والدوقة زيارة إلى قرية في بيليز في بداية جولتهما الكاريبية بعد شكاوى من مجتمع السكان الأصليين، وفق تقارير.