محمد وداعة

• سى ان ان : السعودية 600 مليار دولار ، الامارات 1.4 تريليون دولار ، قطر طائرة رئاسية
• سى ان ان : الدول الثلاث لديها مطالب صغيرة متحققة بالفعل على ارض الواقع
• السعودية تحظى بالموقع الاول و الاهم فى زيارة ترمب
• نتائج زيارة السعودية ستحدد دور الامارات و قطر
يتوقع ان تقود السعودية و مصر و قطر جهودآ لاغلاق ملف الحرب فى السودان
• الامارات لا يمكن ان تكون طرفآ للحل فى السودان لانها تورطت و اصبحت طرفآ مباشرآ فى الحرب

وفقآ لتقرير نشرته ( سى ان ان ) ، فان 3 دول خليجية غنية تتسابق لارضاء الرئيس الامريكى ترمب خلال زيارته المتوقعة خلال أيام ، و قبل اجراء اى مفاوضات تعهدت المملكة العربية السعودية باستثمار 600 مليار دولار امريكى فى امريكا ، و التزمت الامارات بضخ 1.4 تريليون دولار للاستثمار فى امريكا ، بينما جهزت قطر هدية عبارة عن طائرة رئاسية كلفت 400 مليون دولار، دون الاعلان عن استثمارات قطرية حتى الان ، وبنت هذه الدول علاقات شخصية مع الرئيس الأمريكي، وتعهدت مجتمعة باستثمارات في أمريكا تقدر بتريليونات الدولارات، بينما تصور نفسها كوسيط رئيسي في النزاعات التي يسعى ترامب إلى حلها، من غزة إلى أوكرانيا وإيران ، ومن المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي إلى المملكة العربية السعودية، تليها زيارته إلى قطر ثم الإمارات العربية المتحدة ،
تقرير ( سى ان ان ) ، اشار الى مطلوبات و طموحات الدول الثلاثة المنتظرة من الزيارة ، حيث تتطلع السعودية الى توقيع اتفاق امنى و التفاهم على برنامج نووى سلمى ، و الامارات تريد الاستثمار فى الذكاء الاصطناعى ، و لم يحدد التقرير مطالب قطرية ربما نظرآ لضالة ما قدمته قطر ( طائرة رئاسية ) ، وهى بالتأكيد مطالب صغيرة و متحققة بالفعل على ارض الواقع ، اللهم الا ان كانت هناك اجندة سرية بخلاف تقسيم الادوار بين هذه الدول، على كل حال فان ترتيب الزيارة لتبدأ بالسعودية ، ثم قطر ، فالامارات ، لم يلتزم بمعايير ما قدمته كل دولة ،
من الواضح ان السعودية تحظى بالموقع الاول و الاهم فى زيارة ترمب ، و ستلقى نتائجها بظلالها على نظرة ترمب لدور الامارات و قطر و ستحدد هذه الادوار ، السعودية مرشحة لتلعب دور اكبر على الساحتين السورية و اللبنانية و اليمنية ، بعد الاتفاق الامريكى – الايرانى ، الامارات لا يمكن ان تكون طرفآ للحل فى السودان لانها تورطت و اصبحت طرفآ مباشرآ فى الحرب بدعمها اللامحدود لمليشيا الدعم السريع،
بمباركة امريكية يتوقع ان تقود السعودية و مصر و قطر جهودآ لاغلاق ملف الحرب فى السودان ،