الخرطوم : الرواية الأولى
السلام عليكم ورحمة الله
يأتمر اليوم بأركويت من شرق السودان نفر كريم وعزيز من الاحزاب والحركات وكبراء قادة الشأن العام بالسودان.
وهم في مجمعهم يمثلون، بمشيئة الله، أهم وأجل مجمع منذ قيام التظاهرات في اواخر 2018 وما أعقبها من تغيير كبير وحالة ثورية حدث إبانها وماتلاها ماهو معلوم ،خفي بعضه وأظهرته وتظهره الايام، حتي أوصلنا لحالة حرب من أغرب أنواع الحروب. فلازيادة علي ان مسرحها هو عاصمة البلاد. وأمدها يستمر الان حتي بلغ مطلع الشهر السادس. وإن لاحت ملامح الفتح فالسلام.
يجتمع الوسط واليمين. ورموز حياة عامة وقادة فيها كثيرين. وفي عقب التصريحات المتكررة، والصحيحة المباركة، للقوات المسلحة بالتزامها وظيفتها. وطلبها ان يكون الشأن انتقال تعقبه انتخابات لتستلم السلطة حكومة بسلطة الشعب. مفوضة تفويضا صحيحا.
فلنسأل الله الرحمن الذي بيده القلوب لمؤتمرى أركويت أن يجمع لهم الشمل. ويوفقهم. وأن يستخدمهم لانفراج الازمة وفك الكربة واستئناف مسيرة الوطن العزيز.
وأن تسمع لهم آذان وتهوى لهم قلوب وتستجيب لنداهم الجماعات ويوافقهم الذي هو اليوم منهم أبعد. فيجتمع بذلك شمل هيكل دولة سليمة وقادرة. بسلطاتها المتوازنة.
صدّيق حَسن التُرابي.