القاهرة : الرواية الاولى
ينعي رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)،مرشد الختمية مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، للشعب السوداني بعامة ولقيادات وجماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي بخاصة وفاة القيادي البارز بالحزب والمشرف السياسي للحزب بولاية الجزيرة عثمان عمر الشريف، الذي وافته المنية، اليوم الأحد، في ولاية القضارف التي نزح اليها للعلاج بعد دخول مليشيا الدعم السريع مدينة ودمدني عاصمة ولاية الجزيرة.
واعتبر مولانا الميرغني، في بيان صادر، من مكتبه في القاهرة، وفاة عثمان عمر الشريف بالخسارة الكبيرة للحزب والوطن وفقد للسياسة. وعدَّد مناقب الفقيد ومساهماته في العمل الوطني بالبلاد.
وقال “إن حياة الفقيد كانت حافلة بالعطاء والنضال في مختلف الميادين”، ووصفه بأنه كان من الرموز الوطنية المخلصة للوطن والمواطن.
وأضاف “عاش عثمان عمر الشريف عمره وفياً لمبادئه النبيلة ومناضلاً في سبيل حماية أمته، وقضى عمره أميناً لحزبه العظيم، وقد وجدت فيه وأشقائه خير سند في أوقات شديدة الصعوبة”.
وتابع “قيادات الحزب ولجانه بداخل السودان وخارجه ينعون إلى الأمة السودانية عامة ولجماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي خاصة فقيد الوطن والحزب عثمان عمر الشريف ”
.
وأكد رئيس الاتحادي (الأصل) أن عثمان عمر كان من رموز الحركة الوطنية السودانية ومن أعلام السياسة والقانون، كما كان مؤمناً بوطنه مخلصاً لحزبه وفياً لقيادته.
وأشار إلى أن الراحل قدَّم جهده وعلمه وخبرته من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والسلام في السودان، وظلت مساهماته الوطنية مستمرة من خلال حزبه حتى مماته.
وتقدم مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب ،باسمه شخصيًا ونيابة عن مؤسسات وقيادات وقواعد الحزب ، بأحر التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد ،داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته,ويسكنه فسيح جنانه ويبوأه أعلى درجاته بجوار المنعم عليهم من النبيين والصديقين، والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.
“ إنا لله و إنا إليه راجعون”.