![](https://i0.wp.com/alrewayaalola.net/wp-content/uploads/2025/02/IMG_2332.jpeg?resize=225%2C225&ssl=1)
بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس الاعلي للتصوف
ملاحظات ومقترحات
حول ورقة :
المشروع الوطني
▪️نستهل بالحمد والشكر لله رب العالمين الذي حفظ قيادتنا و لطف بشعبنا وهيا
النصر لجيشنا العظيم
والقوات المساندة له ..وقدر الهزيمة والخزلان لاعداىنا في الداخل والخارج.
▪️ونترحم علي أرواح شهداء السودان في معركة الكرامة الذين افتدوا القيادة والوطن والشعب بدمائهم الطاهرة الذكية.
▪️ونسأله تعالي أن يشفي الجرحي ويفك قيد الاسري ويعيد المفقودين الي اهلهم سالمين ..ونسأله جل وعلا العود الحميد للنازحين واللاجئين.
▪️ومن ثم نتقدم بالشكر والتقدير لمعدي ورقة المشروع الوطني علي
مابذلوه من الجهد والاجتهاد ونسوق ملاحظاتنا حولها من حيث الشكل والمضمون والمحتوي وذلك علي النحو التالي :
⭕ بعد الاطلاع والتمعن في سياق ومدلولات الورقة نبدي ملاحظاتنا ونسوق بعض المقترحات علي صعيدي
التعديل والإضافة وذلك
علي نحو مايلي :
▪️اولا/ الملاحظات :
جاء السياق العام لمقدمة الورقة بنبض وطني لا يتناسب مع السياق الوطني العام الذي عبرت عنه :
١/ بسالة القوات المسلحة وروحها الوطنية واحترافيتها وحسن إدارتها للمعركة والتزامها بروح القانون والمبادئ العامة وصمودها في وجه المؤامرات ومحاولات الالتفاف التي تبنتها الجهات الخارجية. *واقع التدافع الشعبي والاصطفاف الوطني خلف القوات المسلحة.
٢/مظاهر العمالة وصور الخيانة العظمي التي شكلت منطلقا لشركاء الحكم الانتقالي من المكونات المدنية التي التي تسببت في الحرب ودفعت باتجاهها كوسيلة للعودة الي الحكم في أعقاب قرارات (٢٥) اكتوبر التصحيحية.
٣/مداخل التأسيس المرجعي لبناء السلام من واقع افرازات الفترة الانتقالية التي أسست للتدخل الخارجي والاخلال بمقتضيات السيادة الوطنية وتهديد الأمن القومي
٤/ الدور الخارجي واثره علي تشكيل الخر بطة السياسية في السودان..فغالب الأحزاب السودانية إما أنها تكونت برعاية او توجيهات خارجية.. أو أنها موصولة بمرجعيات فكرية خارجية عبرت عنها بعض الأحزاب في مسمياتها وأساليب عملها
٥/دور القوي المجتمعية السودانية التي أسست لاطول فترة حكم وطني في السودان استمر لنحو ثلاثة قرون كما حدث في تجربة دولة سنار القديمة التي شكلت قوي النظام الاهلي والطرق الصوفية قوام تأسيسها وبنيتها.
٦/ دور القوي الأجنبية في التأسيس للصراعات في السودان بما يمهد لبناء مستقبل البلاد بعيدا
عن المؤثرات الخارجية. ٧ /تبني ما ظلت تطرحه المجموعات التي كانت سببا في الحرب بإسناد منتدى القوي الخارجية علي صعيدي وقف إطلاق النار..ومطلوبات العون الإنساني..فليس في واقع الميداني الان طرفا نتفق معه علي ذلك إذ أصبحت قضيتنا الان حسم ما تبقي من المليشيا المتمردة والاتجاه الي إعادة إعمار ما دمرته الحرب.
٨/تجاهل اتجاهات الخطاب السياسي علي الصعيد الخارجي خلال الحرب والذي توافق مع المزاج السوداني بأن تبني علاقاتنا الخارجية مع الآخرين بحسب مواقفهم من الحرب وادوارهم فيها..وهذا يمثل مدخلا خطيرا لإنتاج الانقسامات وهدم الصف الوطني.
▪️ثانيا/ المقترحات :
مع مراعاة الملاحظات أعلاه نقترح اعادة تبويب الورقة بحيث تتضمن الآتي :
١/ الإشارة للدور الخارجي في تشكيل بنية الوعي في السودان.
٢/ تحليل تجارب الحكم الانتقالي بالتركيز علي شكل وطبيعة العلاقة مع المؤسسة العسكرية.
٣/ تحليل تجربة الشراكة التي قامت عليها تجربة الحكم الانتقالي الأخيرة
ودورها في هدم العلاقة الموثوقة مع المؤسسة العسكرية.
٤/التعبير الواضح عن دور القوي المجتمعية(الطرق الصوفية والإدارات الأهلية) في تحقيق الاستقرار وبناء السلام الاجتماعي كأحد أهم ركائز البناء الوطني.
٥/ التعبير عن قيم المجتمع وأصوله الفكرية والثقافية بشكل واضح وصريح..
٦/ تاكيد استناد مرجعيات تأسيس الأحزاب السودانية علي الثوابت الوطنية المتفق عليها.. إذا ان اغلب الأحزاب الان لاتتبني في نظامها وخطابها وممارستها رعاية الثوابت الوطنية
بسبب عدم التوافق علي
المرجعية الدستورية الحاكمة.
▪️ثالثا / التعديلات :
مع مراعاة الملاحظات واستيعاب المقترحات اعلاه نري ضرورة إجراء التعديلات الآتية في مواضعها :
(أ) أهداف الفترة الانتقالية:
١/ تكون العبارة إنهاء الحرب بحسم التمرد بدلا من وقف إطلاق النار.
٢/ ارجاء الحديث عن النظام الدىمقراطي.. بسبب استمرار الحرب وعدم إعداد قانون الانتخابات الجديد الذي يسهم في عملية الاصلاح السياسي.
(ب) الفترة التأسيسية:
١/ تكون مدة الفترة الانتقالية التأسيسية خمسة سنوات قابلة للزيادة اوالنقصان بحسب مسارات الحرب وبناء السلام والاصلاح السياسي وهيكلة مؤسسات الدولة.
٣/ حذف عبارة وقف الحرب من جميع مضابط الورقه.
٤/إضافة كلمة التأسيسية للفترة الانتقالية بحيث تكون العبارة( الفترة الانتقالية التأسيسية).
(ب) هياكل وأجهزة الحكم الانتقالي:
المستوي الاتحادي:
١/التأكيد علي مجلس السياده القائم بوضعه الحالي
٢/ يستبدل الحوار السوداني السوداني
بمؤتمر اهل السودان علي أن يقوم بتعزيز التفويض للقوات المسلحه وقائدها العام الحالي سيادة الفريق اول عبدالفتاح البرهان بتولي رئاسة الجمهوريه مكلفا لحين اجراء الانتخابات العامه في نهاية الفترة التأسيسية الانتقالية
٣/ضبط الصياغة بما يتضمن مراعاة التوازن المجتمعي والنوعي والكفاءات الفنيه في تكوين مجلس الشعب الانتقالي علي أن يتم اختياره عبر لجنه محلفين متخصصه وفق اسس متفق عليها.
٤/في مستوي الحكم يكون المسمي حكام أقاليم ووزراء إقليميين ومحافظين في كل ولايه مع مراعاة دمج بعض المحليات في محافظة واحده.
٥/يلغي المستوي الولائي من الورقه بحيث يكون مستوي الحكم المحلي
وهو اهم مستويات الحكم ويحدد القانون سلطاته وصلاحياته
علي ان يلغي مستوي الوحدات الاداريه ويستعاض عنها بالمحليات .
(ج)معايير وأسس اختيار السلطه التنفيذيه:
يلغي منصب وزراء الدوله ويكتفي بوكلاء الوزارات.
(د) مهام القوات المسلحه :
الفقره (٢) يضاف اليها (إلا في الظرف الماثل إذ تفوض القوات المسلحه بقيادة البلاد خلال المدي المحدد للفتره الانتقالية التأسيسية الحاليه).
(٥)جهاز المخابرات العامه:
الفقره (١) يضاف اليها.. (وتمكينهم من كافة الحصانات التي ينص عليها القانون مع التأكيد علي الدور الذي قامت به هيئة العمليات في معركة الكرامه مع ضرورة تقوية وتعزيز دور القوات المسانده والحفاظ عليها بوصفها الذارع الوطني المتخصص في حرب المدن وهيكلتها وعدم تأسيسها
(٦)إلغاء الوثيقة الدستورية والاستعاضة عنها بمراسيم دستورية او الرجوع لدستور ٢٠٠٥
(٧)إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بأثناء مجرمي ومتهمي معركة الكرامة
(٨) معاقبة ومحاسبة كل من ساند القوات المتمردة قتالا او تعونا او دعما معنويا او سياسيا ضد حرب الكرامة
يلاحظ ان فقرات الورقة مركبة وغير متسقة ومكرره
الشيخ عبدالرحيم محمد صالح
رئيس مجلس الشيوخ
المجلس الأعلى للتصوف – السودان