- ان ينعم بالأمن والأمان والاستقرار والرفاهية وان يكون شامة بين الشعوب وهي مكانة يستحقها …
- ان تحل كل الازمات التي يعاني منها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وأمنيا .. فله من الخبراء والكوادر مايستبشر بهم العدو قبل الصديق … ولا ارى في الوجود عيبا كنقص القادرين على التمام …
- ان نعمل على اغتنام الفرصة لنتحاور بعقول وقلوب مفتوحة.. وان نحلق في سموات الكرامة والسمو حيث لا امنيات تخيب ولا كائنات تمر ..
- أن نتنازل ونتوافق إذا كانت بلادنا قد أحرزت المكانة الاولى في إفريقيا منذ خمسينيات القرن الماضي، ولفتت أنظار العالم بأسره فأستعانت بنا الدول العربية والإفريقية في مجالات تخطيط وإدارة المدن والبلديات .. والتعليم وتكوين الجيوش والشرطة .. والادارة المالية … اليوم مانحن فيه من ازمات ومعاناة فليس ذلك بوجود الشيطان بيننا او الامريكان او الروس او برهان او حمدوك او لجان المقاومة او فولكر او ولد لباد …
- بل إن السبب هو أبناء السودان وبناتها إنهم السودانيون وخاصة الشباب والنساء الذين وهبوا أنفسهم (لمسح ونسيان الماضي) وأخذوا زمام المبادرة لتقرير مصير بلدهم نحو الديمقراطية والحكم المدني .. مدنيين وعسكريين…
من خلال روح العمل والابتكار والوطنية كمفتاح للرقي والتنمية … - ان ماحدث بعد تفجر ثورة ديسمبر التي احترمها واشاد بها العالم … من اخطاء وخلافات واختلافات دفع ثمنها الشعب السوداني ارواح ودماء ذكية من شاباتنا وشبابنا .. ولا ازيد عن من الذي اخطأ ومن المسؤول …
- مانريد ان ننجزه في السودان الان ليس معجزة أو أمرا مستحيلا … فقد حدث في بلدان أخرى، إنه ببساطة ثمرة الالتزام الوطني لأمة سودانية متعددة الاثنيات والأعراق .. تعدد يزيدنا قوة ولا يضعفنا – نريد في حوار ١٠ مايو ان ننهض بالأمة السودانية بأكملها – شبابها ونساءها .. وذلك يأتي نتاج لإرادة سياسية وتوافق يجمع ولا يقصي … قريبا ستكون عندنا أفضل حكومة في العالم (تنافس حكومات الاقليم والعالم) وستصبح ارضنا قلب غذاء العالم تنتج قمحا ووعدا وتمني … كانت مستشفياتنا من بين الأفضل في العالم … ولا مستحيل ان تعود كما كانت فذكاء أبنائنا وبناتنا وقدراتهم سيماثل أو يفوق أقرانهم في الدول العظمى، و بلدنا سيصبح بوابة للفرص بالنسبة لأبناء إفريقيا و العالم في مجالات التكنولوجيا والابتكار والاستثمار الزراعي والصناعي والتعديني لمن يرغبون في التعلّم منا أو في أن نتعلم من بعضنا ….
- السودان سوف لن يكون فقط ملتقى للحضارات وجسر بين شمال وجنوب وشرق وغرب القارة البكر (أفريقيا) .. بل أيضا للعلوم والتكنولوجيا ولكل الثقافات المتفوقة في العالم … – بمقدور العالم وإفريقيا أن تنجز أكثر في مجال الاكتفاء الذاتي من الأغذية الأساسية بالاستفادة من الاراضي الخصبة في السودان ٤٠٠ مليون فدان … و٨ انهار .. ومياة جوفية … وامطار تصل الى معدل ١٥٠٠ ملم …
_ فالأمر كله يعتمد على الاهتمامات الوطنية وعلى إرادة الشعب السوداني سياسيين وعسكريين ولجان مقاومة…. وأمامنا تحدي الحوار يوم ١٠ مايو …. - رغم أننا قطعنا أشواطا بعيدة سالبة للوراء بالمقارنة مع ما كنّا فيه دعونا نحسن استغلال الحاضر لكي نحلّق نحو المستقبل … لأن المرحلة الأصعب الان لم تعد تلك التي قطعناها بل تلك التي نرغب ونحلم في قطعها خلال المتبقي من الفترة الانتقالية …
- في السودان نحلم بتعليم عام وجامعي مستقر .. وخدمات طبية نستحقها .. ومستوى ورفاهية معيشية تتوفر ادواتها .. وديمقراطية نحن سادتها .. وتسامح وقبول الآخر نعيشه منذ عهد الممالك السودانية القديمة ….
- نحلم بالمضي بعيدا بفضل وعي هذا الشعب وهؤلاء الشباب والشابات … فمن غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى ان يعيش وينتصر ….
التحدي الأكبر في اجتياز الحوار السوداني _ السوداني في ١٠ مايو .. وتقديم نموذج جديد للعالم عن روعة الشعب السوداني …
والسودان يستحق …
• خبير ادارة الازمات والتفاوض