السودان رئيسا لأمن البحيرات والبرهان يرسم خارطة التحديات

الخرطوم _سوبا : الرواية الاولى

تسلم مدير جهاز المخابرات العامة ؛ الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل رئاسة اللجنة التنسيقية الإقليمية لمنطقة البحيرات العظمى.
وتسلم مدير جهاز المخابرات السوداني موقعه خلال الاجتماع السابع عشر للجنة التنسيق الإقليمية لمدراء ورؤساء الاجهزة الأمنية والمخابراتية بإقليم البحيرات العظمى، وخاطبه رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بمباني الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية، بضاحية سوبا بالخرطوم.
البرهان أكد أمام مدراء المخابرات الأفارقة ، استعداد السودان للمساهمة بدور إيجابي وتوفيقي لإطفاء بؤر النزاع في القارة الأفريقية والإقليم، ودفع الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والسلم في شرق دولة الكونغو الديمقراطية، إلى جانب عودة العلاقات بين دولتي الكونغو الديمقراطية ورواندا.
ولفت إلى ان السودان ظل يضطلع بدور رائد من أجل استقرار الإقليم وأمن القارة الأفريقية، من خلال رعايته لاتفاقيات السلام في دولة جنوب السودان، وسلام الخرطوم الخاص بجمهورية إفريقيا الوسطى، إلى جانب استضافة اعداد كبيرة من اللاجئين الذين وفدوا للسودان جراء النزاعات بدول الجوار.
وأشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بالجهود المقدرة التي تبذلها لجنة التنسيق الإقليمية لرؤساء أجهزة الأمن والمخابرات في إقليم البحيرات العظمى من خلال تصديها للمخاطر والمهددات التي تواجه دول الإقليم والقارة الإفريقية بصفة عامة مشددا على أن الأمن الأفريقي، في ظل المتغيرات الدولية الراهنة، يستوجب من دول القارة، لاسيما دول إقليم البحيرات، تقوية التعاون وإحكام التنسيق لسد الثغرات الأمنية
وقال: إن لديه قناعه تامة بأن لجنة التنسيق الإقليمية وآلياتها مؤهلة للتغلب على كافة التحديات الأمنية في الإقليم، خاصة مكافحة الظواهر السالبة المتمثلة في الحركات السالبة وقضايا الإرهاب والتطرف، موضحا: أن السودان، يستشرف مرحلة جديدة، يتطلع فيها الشعب إلى توافق وطني تشارك فيه كل القوى السياسية والمجتمعية والشبابية، لافتا إلى بروز عدد من المبادرات للتوصل إلى حل للوضع الراهن.
ويقول الدكتور نادر عبد الصمد الباحث في الشؤون الأفريقية والمتخصص في منطقة البحيرات أن إجتماع الخرطوم يكتسب أهميته من التوقيت الذي انعقد فيه الإجتماع حيث تشهد بعض اجزاء المنطقة توترات أمنية قد بسهم الاجتماع في رسم معالجات تدعم جهود الحراك الإقليمي لتسوية بعض الازمات لاسيما في ملف العلاقات بين الكنغو ورواندا ورفع اليات التعاون بين المخابرات الافريقية مشيرا للدور الذي يمكن ان يلعبه جهاز المخابرات العامة السوداني بكونه ترأس من قبل هذه اللجنة في اعوام سابقة كما انه كان من المبادرين بتأسيس اللجنة التنسيقية واستضاف اجتماعاتها لدورتين في العام 2014 والعام 2017 وهو ما يشير الى المام سوداني بطبيعة الملفات المطروحة الى جانب انه بلد قد يكون مقبول الجهود والمقترحات في عدد من القضايا الامنية المرتبطة بالاقليم مثل التطورات في افريقيا الوسطى وجنوب السودان
ويضيف الاستاذ الزين صغيرون الاستاذ بالجامعات السودانية ان الاجتماع يشكل اضافة حيوية لجهود السودان الدبلوماسية مع مؤشرات قوية على صعيد العودة بقوة للمجتمع الافريقي لافتا الى خطاب رئيس المجلس السيادي قدم قراءات مرتبة لاجندة المنطقة واهتمامات الاجتماع ومداولاته بما يؤشر على وعي بالادوار المطلوبة من الشركاء الافارقة ورؤية السودان الخاصة بشواغل الامن والسلام حيث يمكن تقديم نموذج ما انجزه السودانيين على صعيد مسار عملية السلام الحالي كمثال على امكانية تطوير وضعيات بعض المشاكل من خانة السالب الى الايجابي المستقر

الخرطوم _سوبا /الرواية الاولى

تسلم مدير جهاز المخابرات العامة ؛ الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل رئاسة اللجنة التنسيقية الإقليمية لمنطقة البحيرات العظمى.
وتسلم مدير جهاز المخابرات السوداني موقعه خلال الاجتماع السابع عشر للجنة التنسيق الإقليمية لمدراء ورؤساء الاجهزة الأمنية والمخابراتية بإقليم البحيرات العظمى، وخاطبه رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بمباني الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية، بضاحية سوبا بالخرطوم.
البرهان أكد أمام مدراء المخابرات الأفارقة ، استعداد السودان للمساهمة بدور إيجابي وتوفيقي لإطفاء بؤر النزاع في القارة الأفريقية والإقليم، ودفع الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والسلم في شرق دولة الكونغو الديمقراطية، إلى جانب عودة العلاقات بين دولتي الكونغو الديمقراطية ورواندا.
ولفت إلى ان السودان ظل يضطلع بدور رائد من أجل استقرار الإقليم وأمن القارة الأفريقية، من خلال رعايته لاتفاقيات السلام في دولة جنوب السودان، وسلام الخرطوم الخاص بجمهورية إفريقيا الوسطى، إلى جانب استضافة اعداد كبيرة من اللاجئين الذين وفدوا للسودان جراء النزاعات بدول الجوار.
وأشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بالجهود المقدرة التي تبذلها لجنة التنسيق الإقليمية لرؤساء أجهزة الأمن والمخابرات في إقليم البحيرات العظمى من خلال تصديها للمخاطر والمهددات التي تواجه دول الإقليم والقارة الإفريقية بصفة عامة مشددا على أن الأمن الأفريقي، في ظل المتغيرات الدولية الراهنة، يستوجب من دول القارة، لاسيما دول إقليم البحيرات، تقوية التعاون وإحكام التنسيق لسد الثغرات الأمنية
وقال: إن لديه قناعه تامة بأن لجنة التنسيق الإقليمية وآلياتها مؤهلة للتغلب على كافة التحديات الأمنية في الإقليم، خاصة مكافحة الظواهر السالبة المتمثلة في الحركات السالبة وقضايا الإرهاب والتطرف، موضحا: أن السودان، يستشرف مرحلة جديدة، يتطلع فيها الشعب إلى توافق وطني تشارك فيه كل القوى السياسية والمجتمعية والشبابية، لافتا إلى بروز عدد من المبادرات للتوصل إلى حل للوضع الراهن.
ويقول الدكتور نادر عبد الصمد الباحث في الشؤون الأفريقية والمتخصص في منطقة البحيرات أن إجتماع الخرطوم يكتسب أهميته من التوقيت الذي انعقد فيه الإجتماع حيث تشهد بعض اجزاء المنطقة توترات أمنية قد بسهم الاجتماع في رسم معالجات تدعم جهود الحراك الإقليمي لتسوية بعض الازمات لاسيما في ملف العلاقات بين الكنغو ورواندا ورفع اليات التعاون بين المخابرات الافريقية مشيرا للدور الذي يمكن ان يلعبه جهاز المخابرات العامة السوداني بكونه ترأس من قبل هذه اللجنة في اعوام سابقة كما انه كان من المبادرين بتأسيس اللجنة التنسيقية واستضاف اجتماعاتها لدورتين في العام 2014 والعام 2017 وهو ما يشير الى المام سوداني بطبيعة الملفات المطروحة الى جانب انه بلد قد يكون مقبول الجهود والمقترحات في عدد من القضايا الامنية المرتبطة بالاقليم مثل التطورات في افريقيا الوسطى وجنوب السودان
ويضيف الاستاذ الزين صغيرون الاستاذ بالجامعات السودانية ان الاجتماع يشكل اضافة حيوية لجهود السودان الدبلوماسية مع مؤشرات قوية على صعيد العودة بقوة للمجتمع الافريقي لافتا الى خطاب رئيس المجلس السيادي قدم قراءات مرتبة لاجندة المنطقة واهتمامات الاجتماع ومداولاته بما يؤشر على وعي بالادوار المطلوبة من الشركاء الافارقة ورؤية السودان الخاصة بشواغل الامن والسلام حيث يمكن تقديم نموذج ما انجزه السودانيين على صعيد مسار عملية السلام الحالي كمثال على امكانية تطوير وضعيات بعض المشاكل من خانة السالب الى الايجابي المستقر