


كيغالي : متابعات الرواية الاولى
قدم سفير السودان بجمهورية رواندا د. خالد موسي تنويرا شاملا لسفراء الدول الافريقية برواندا وذلك في الإجتماع الذي استضافته سفارة السودان بغرض تقديم احاطة شفوية عن الأوضاع في السودان وانتهاكات مليشيا الدعم السريع في الفاشر.
وقدم السفير استعراضا شاملا لإنتهاكات وجرائم مليشيا الدعم السريع و الادلة المادية على إرتكاب جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقى واستخدام الغذاء كسلاح في الحرب ، موضحا الدعم العسكري والمالي الضخم من الامارات و تجنيد المرتزقة من ١٧ دولة للإستيلاء علي الحكم بالقوة،هذا بالاضافة الي القتل الممنهج والتدمير المستمر للبني التحتية.


وطالب السفير الدول الافريقية بوقف تدفق الدعم والسلاح عبر حدودها الى المليشيا وعدم منح قادة المليشيا أي وجود او شرعية علي اراضيها ، ودعم مطالب السودان بفك تجميد انشطته وإستعادة عضويته كاملة فى الإتحاد الافريقي ، وتقديم قادة المليشيا للعدالة وتطبيق مبدأ عدم الافلات من العقاب، والسماح بوصول الغوث الانساني للمتضررين، كما شرح موقف السودان من أطروحات الوساطة الدولية لوقف اطلاق النار والهدنة الإنسانية، مشيرا الي موقف الحكومة للتفاوض وفق مرجعيات إتفاق جدة.
وشدد علي ضرورة الدعم غير المشروط لسيادة السودان، ووحدة شعبه وارضه محذرا من انتقال شرارة هذا التمرد وجرائمه البشعة الى بقية الدول الافريقية في الإقليم.
في مداخلاتهم عبر سفراء كل من مصر، ليبيا، موزمبيق، تنزانيا، كينيا، بوروندي، انقولا، زيمبابوي، اثيوبيا، الجزائر، نيجيريا، غانا والسنغال عن كامل دعمهم للسودان وهو يواجه معركته المصيرية وعبروا عن كامل الإدانة لإنتهاكات الدعم السريع و تحميل قادته مسئولية هذه الجرائم وفق آليات العدالة الدولية، و أكدوا علي ضرورة الاسراع في اعادة كامل حقوق العضوية للسودان فى الاتحاد الافريقي. وتعهدوا بإيصال صوت السودان الي عواصمهم والدفع بجهود الحل السلمي وفق تطلعات الشعب السوداني.






