
ثلاث أحاديث استمعت إليها خلال هذا الأسبوع علي درجة عالية من الأهمية وجميعها تؤكد أحاديث سابقة لقيادات الدولة…فالحديث الأول للفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة في مناسبتين الاولي في مدينة الدندر والثانية في بورتسودان في الاحتفال الذي اقيم بتدشين عمل تكافلي لمساعدة متضرري الحرب من المواطنين حيث اكد ان الجيش ماض في معركة الكرامة حتي نهاياتها لتطهير التراب ولا مجال للذين خانوا الوطن ووقفوا مع المليشيا المتمردة وان التفاهم مع الذين يخوضون معركة الكرامة من جميع القوات والمستنفرين فهؤلاء هم اصحاب المشورة في امر السودان…
وعن الدول التي دعمت التمرد ومولته فان شكوي السودان ستمضي الي نهاياتها وسيأخذ السودان حق مواطنيه كاملا من تلك الدول المتآمرة عليه…
الحديث الثاني للفريق ابراهيم جابر والذي سمي فيه دولة الأمارات العربية المتحدة المعتدية بالاسم وتشاد ونضيف اليها افريقيا الوسطي ،دولة جنوب السودان، كينيا، اوغندا،اثيوبيا بالاضافة لدول الاتحاد الأوروبي وامريكا المحركين لكل تلك الدول المتآمرة عليه السودان…الحديث اصبح واضحا ومعركة الكرامة ماضية في حسمها للمتمردين والمرتزقة وتحرير كل ولايات دارفور ومن البشريات ان المتحركات الأربعة قد إلتحمت في محيط الفاشر لفك الحصار وتحرير كل التراب السوداني …
اما الحديث الثالث فقد جاء علي لسان الفريق أول صلاح تحدث حديث العارفين عن المسيرات وأنواعها وطبيعة عملها واشار الي امكانية محاصرتها وابطال مفعولها بالدفاعات الأرضية رغم انها قد أضرت كثيرا بالمؤسسات المدنية من محطات كهرباء ومياه والتي تعتبر استهدافا مباشرا للمواطن السوداني…في حديث خبير الطيران الجوي ان الجيش السوداني قد امتلك من المعدات والاجهزة ما يمكن بها ابطال مفعول وتأثير كل هذه المسيرات وهذا ما يبعث الاطمئنان علي ان المرحلة القادمة ستشهد ابطال مفعول هذه المسيرات في المستقبل القريب اذا علمنا ان ثلاثمائة وخمسين مسيرة اطلقتها ايران علي دولة الكيان الصهيوني وقد تم اسقاطها دون ان تحقق اهدافها بهذه الفرضية واستنادا علي امتلاك الجيش لاجهزة دفاع متطورة نقول انه فعلا جاء الوقت الذي يمكن فيه الا تكون لهذه المسيرات ضررا اكبر مما كان والتي اصبحت السلاح الوحيد الذي تستخدمه المليشيا والمرتزقة واعوانهم في دول الاقليم ..
ذكر الفريق أول عبدالفتاح البرهان ان القوات المسلحة السودانية قوات تحترم قانونها وعملها دفاعي ولا تمتلك اجهزة هجوم لأنه ليس من عقيدتها واخلاقها مهاجمة الآخرين…ولكن حان الوقت لأن يحمي الجيش الوطني ارضه وترابه من الاعتداء الخارجي بضرب المنصات التي تنطلق منها هذه المسيرات في اي دولة كانت..فهذا حق مكفول بالقوانين طالما ثبت ذلك بالدليل القاطع….