الأمير عبدالرحمن الصادق المهدي يحتسب الشهيد الأنصاري نجم الدين إبراهيم الذي ارتقي ملبياً نداء الوطن
بسم الله الرحمن الرحيم
إن ينصركم الله فلا غالب لكم قال تعال”
{ وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ قُتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَمۡوَ ٰتَۢاۚ بَلۡ أَحۡیَاۤءٌ عِندَ رَبِّهِمۡ یُرۡزَقُونَ }
{ فَرِحِینَ بِمَاۤ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ وَیَسۡتَبۡشِرُونَ بِٱلَّذِینَ لَمۡ یَلۡحَقُوا۟ بِهِم مِّنۡ خَلۡفِهِمۡ أَلَّا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ }
{ ۞ یَسۡتَبۡشِرُونَ بِنِعۡمَةࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡلࣲ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا یُضِیعُ أَجۡرَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ }
انتقل إلي رحمة مولاه شهيداً بإذن الله حبيبنا الأنصاري المجاهد نجم الدين ابراهيم عمر يونس بعد تلبيته نداء الدين والوطن نصرة للمظلومين والمستضعفين..
كان حبيبنا انصارياً تقياً ورعاً، من أبناء منظمة شباب النظام المنضبطين المخلصين.
لاقي ربه شهيداً في البقعة المباركة علي بعد أمتار من مسجد الإمام عبد الرحمن بودنوباوي في يوم ٢٤ ربيع الثاني ١٤٤٤ للهجرة الموافق ١١ نوفمبر ٢٠٢٣ للميلاد..
تقبل الله شهادته، والهمنا وجميع أهله وأحبابه الصبر وحسن العزاء.
نصر الله جيشنا علي المعتدين، وفك أسرانا، وأشفي جرحانا..
إنا لله وإنا إليه راجعون
الأمير عبد الرحمن الصادق المهدي
٢٩ ربيع الثاني ١٤٤٤هجرية