
رصد : الرواية الاولى
فى يوم الفداء الأكبر نزجي التبريكات ونزف التهانى إلى شعبنا وأمتنا ، وهى تكتب المجد سطراً سطراً وتروى بالدماء تاريخ من البطولات والانتصارات ، وما زال العهد باقياً والمسير ماضياً..
عيد الفداء يذّكرنا بضرورة التضحية في سبيل المبادئ، والطاعة لله، والإحسان للخلق، ونشر التكافل بين البشر.
يأتي العيد ليذكرنا أن الحياة ليست فقط ما نأخذه ، بل ما نعطيه ، وأن التضحية من أجل الغير هي أعظم صور الإنسانية والإيمان .. وان التاريخ ما نكتبه بالأرواح والدماء ..
وبهذه المناسبة نرسل التحايا للقابضين على الجمر فى كل الساحات ، عطاءاً بلا حدود ، وإقداماً بلا تراجع ، ونخص بالتحايا الصامدين فى فاشر السلطان ، وفى سوح كردفان وهم يعيدون كتابةالتاريخ من جديد..
ولا ننسي في هذا اليوم (كتمة كادقلي ) وصمود أهلها المستمر (الجبل رقم مية ) وأهل (اب قبة فحل الديوم ) وابطال بابنوسة والدبيبات والخوي وكل شبر في بلادنا .
وحتما سيعيد الكردافة الناس القيافة طمر المليشيا في رمال كردفان بقيادة الهجانة (ام ريش ساس الجيش ) كما فعلها الأسلاف حينما طمروا جيش هكس في شيكان .
الف تعظيم سلام لجيشنا الأسطوري قيادة وتشكيلات وشرطتنا الفتية ( نمر استعد ياوحش )وأمننا الفدائي (امن ياجن )والمشتركة (مورال فوق )وكل مستنفري المقاومة الشعبية (الذين فارقوا الحلة وساحوا في سبيل الله )،والي شعبنا الصامد الذي منح الوطن كل اولئك الرائعون ،أعاد الله العيد وبلادنا تهنأ بالأمن والاستقرار.
أحمد محمد هارون
رئيس المؤتمر الوطني المفوض.
( يوم ستة ستة الساعة ستة ٢٠٢٥ )..