العميد د. الطاهر أبوهاجة
في الحالات الإستثنائية سيما الحرب يركز على القضايا المحورية الاستراتيجية الماثلة، وبالطبع تتجنب القضايا الفرعية التي تصرف عن الهدف الاستراتيجي.
قلنا من قبل إن ماللدبلوماسية للدبلوماسية وماللسياسة للسياسة, وماللجيش للجيش, وبين كل هذا أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس!
الآن لدينا تعبئة نحتاج فيها لخطاب يرفع الروح المعنوية ويحافظ عليها.
الروح المعنوية للفرد العسكري المقاتل وللشعب المساند له. ونحتاج لخطاب عالمي سياسي يوضح سياسية السودان الخارجية في الحوار في المنابر وغيرها.
القضيتان من المصلحة أن لاتتعارضان.
هنا مربط الفرس وهنا تكمن المهارة، وتبرز نقطة (لا يعلمهن كثير من الناس). لايختلف اثنان أن السواد الأعظم من السودانيين- إن لم نقل كلهم- هدفهم دحر التمرد كأولولية قصوي، هذا التيار ستصعق كهربتة من يلامسة أو يحاول فصله أو إضعافه.
الحلول والخيارات والحوارات من الأفضل أن ترتكز علي تيار الشعب الجارف.
الجبهة الداخلية الآن متلاحمة معبئة ولا يمكن أن تتراجع اوتحيد.
مبادرات الجميع على العين والرأس، لكنها لابد أن تستصحب أولويات الشعب القصوى.
الواقع بعد الحرب مختلف.
تغير المسجد المحزون، فروح التفاني والدفاع عن العرض والأرض سيدة الموقف الان.
فلنترك المعارك الجانبية، لنؤدي الفرائض ثم النوافل، ، ، !