قالوا الآن

إن للدم حُـرمـة ، وللبشر كرامـة ، وللحرب قوانيـن ، وللأسيـر حقـوق ، وللمُستسلـم أعـراف في الإسلام ينبغي التقيـد بهـا … إن نشوة الانتصار لا تُدنّـس بالإنتقـام ، كمـا أن التمثيـل بالموتى حـرام ، ولا ينبغي لفئـة محدودة معزولـة لا تمثـل جيشنــا كما لا تمثل الشعـب الملتـف حولـه ، أن تخرق آداب الإسلام ولا أن تشـوه الأخلاق والاحترام … إن العدالـة تقتضي الأخـذ بالتثبت لا بالشبهـات ،ومن نَصَّـب نفسة محكمة ، تحاكمه السلطـات … إن للحي كرامة كما للميت حرمة … [الشيخ محمد الشيخ حسن الشيخ الفاتح الشيخ قريب الله]

اترك رد

قالوا الآن

مهما كانت براعة اهل القانون عندنا او عدمها فان الدخول في عش دبابير المؤسسات الدولية الراهنة والبحث عن عدالة عبرها مخاطرة كبرى ورمى بالنفس للتهلكة فكلها متخثرة ومسيسة وتهب عليها مؤثرات خارجية فإذا سلمنا بحق الدول وفق قانون المعاهدات للانضمام لاتفاقية او التحفظ فإنهم يقبلون ذلك الحق بالنسبة للإمارات ولكن إذا كان قرار السودان عدم الانضمام لنظام روما فإنهم يأتونك بمدخل آخر لفرض احكام الجنائية عليك عبر جهاز سياسي وليس قانونى وهو مجلس ألأمن الذي به ثلاثة أعضاء دائمين ليسوا بأعضاء فى نظام روما .. فى الحالة اللبنانية يصرون عبر قرار لمجلس الأمن بالرقم ١٧٠١ على ان المؤسسة العسكرية هي وحدها المخولة بحمل السلاح وانه ينبغى نزع سلاح حزب الله.. لكن فى الحالة السودانية يأتون بتكافؤية عجيبة فيتحدثون على قدم المساواة عن ” طرفى النزاع”.. مخاطرة مهلكة ان تنتظر عدلا من هؤلاء…. [ السفير عبدالمحمود عبدالحليم ]

error: Content is protected !!