العميد د. الطاهر أبوهاجة
قال كبارهم قبيل إقدامهم على إنتحار المدرعات.. قالوا لهم انقذونا أو ٱتونا بنصر أو بعض نصر. افزعونا ولو بمعشار نصر حتى نتشفع لكم ولأنفسنا بتفاوض يعزز الموقف ويقوي عزمنا.. ثلاثة أيام وهم يحلمون بنصر يخفف عنهم يوما من عذاب فراق الكرسي الحار.. كبير منافقيهم اتصل أمس مبشرا بسقوط الدروع.. المدرعات عقدتهم النفسية التي لا دواء ولا علاج لها.. لن يدخلوها ولن يجدوا ريحها.. الأرض تنبت ألف ثائر. الأرض لفظت منذ بعانخي وستلفظ إلى الأبد كل جسد فاسد خائن رعديد.. لم تسقط المدرعات لكن سقطت مؤامرات عائلة دقلو بملشياتها ومسانديها بإنسها وجنها.. لن تسقط باذن الله الدروع لكنها بداية جديدة بعد نهاية لحقب عجاف لا تعي لا تنطق.