السودان بعد الحرب : معركة العودة إلى النور والإنتاج
السودان بعد الحرب : معركة العودة إلى النور والإنتاج
د. امجد عمر
عندما يكون العهد مع الله
في دروب الحياة المزدحمة، تتقاطع طرقنا مع وجوه وأقدار تبحث عن يد حانية أو كلمة مساندة أو جهد مخلص. حينها، يُطرق بابك بإلحاح، ويُفتش عنك في كل زاوية، ويُشد على كتفك طلبًا للعون، حتى وإن كان قلبك مثقلًا بما يكفي….
المحاسبة بعد الحرب.. ميزان إعادة البناء لا المعاملات
عندما تتوقف البنادق وتخبو نيران المعارك، تبدأ المعركة الأهم: معركة الإعمار.لكن أي بناءٍ بلا ضوابط مالية شفافة، قد يبدو شامخًا في البداية، لكنه لا يلبث أن ينهار تحت وطأة الفساد والفوضى. في لحظات ما بعد الحرب، تتدافع المساعدات وتُعاد صياغة…
هذا هو دوري
في اللحظة التي تبدأ فيها البلاد تلملم جراحها، وتتطلع نحو الأفق بعين الأمل، بعد حربٍ لم تبقِ من مقدّراتها شيئاً إلا وأصابته، تتقدم طوابير العائدين من منافي الغربة وملاجئ النزوح، نحو وطنٍ أنهكته النكبات، لكنه ما زال قادراً على الحياة….
استخدام الهاتف: أمانة ومسؤولية
في هذا العصر الذي غدت فيه التقنية سيد الموقف، لم يعد الهاتف المحمول مجرد أداة اتصال تُستدعى عند الحاجة، بل تحوّل إلى نافذة واسعة على العالم، ينفتح من خلالها الفرد على شتى الثقافات والأحداث والناس. إن شاشته الصغيرة تختزن من…
قلوب مطمئنة
في زحام هذا العالم المتسارع، تبقى بعض القلوب بمثابة مأوى دافئ، وملاذ هادئ لمن أنهكهم الضجيج. قلوب لا تحتاج إلى كثير من الكلمات، لأنها اختارت أن تقول كل شيء بصمتها العميق، وتربت على الأرواح المنهكة بكلمة صادقة واحدة كفيلة بأن…
حتى الأيام الصعبة…
ما أغرب القلب حين يعود إلى الوراء، يمرُّ على الشوك فيراه وردًا ذابلًا ما زال يحتفظ برائحة بعيدة، لن تُنسى وإن حاولنا. كذلك تلك الليالي التي ظنناها لن تنتهي، و تلك الدموع الساخنة التي بلّلت الوسائد في عزّ الوحدة، والطرقات…
قصص متداخلة
حياة كل فرد هي قصة فريدة، خيوطها تنسجها الأيام، وتتخللها لحظات من الصعوبة، وبعض من الألم والمعاناة. لم يولد أحد وفي جعبته كل الأحلام متحققة، ولا عاش أحد دون أن يخسر شيئًا في طريقه نحو أهدافه. كثيرون يمضون في الحياة…
تعريف المفاهيم
بقلم: د. أمجد عمر محمد بينما كنتُ برفقة صديق عزيز في زيارة لإحدى المؤسسات، دخل هو قبلي ببضع دقائق. رأيته يتبادل التحايا مع بعض الموظفين هناك ويتحدث معهم بودّ، ثم جلستُ إليه بعد لحظات لأجده شاردًا، تغشاه مسحة من الحزن….