الرواية الأولى

نروي لتعرف

قالوا الآن

ينبغي على قيادة الدولة أن تحسم أمرها: هل تريد الاستمرار بوجهها العسكري أم أنها عازمة حقًا على منح الدكتور كامل إدريس صلاحيات كاملة كرئيسٍ للوزراء؟إن تدخل العسكريين في الشأن المدني بكثافة يُضعف من الدور التنفيذي لرئيس الوزراء ويُقوّض من نفوذه وأهليته لتولي هذا المنصب.كما أن مشاركة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، من شأنها أن تُفرغ خطوة تعيين رئيس وزراء مدني من مضمونها، وتعيد الأمور إلى ما كانت عليه سابقًا..! [ضياء الدين بلال]

اترك رد

قالوا الآن

مهما كانت براعة اهل القانون عندنا او عدمها فان الدخول في عش دبابير المؤسسات الدولية الراهنة والبحث عن عدالة عبرها مخاطرة كبرى ورمى بالنفس للتهلكة فكلها متخثرة ومسيسة وتهب عليها مؤثرات خارجية فإذا سلمنا بحق الدول وفق قانون المعاهدات للانضمام لاتفاقية او التحفظ فإنهم يقبلون ذلك الحق بالنسبة للإمارات ولكن إذا كان قرار السودان عدم الانضمام لنظام روما فإنهم يأتونك بمدخل آخر لفرض احكام الجنائية عليك عبر جهاز سياسي وليس قانونى وهو مجلس ألأمن الذي به ثلاثة أعضاء دائمين ليسوا بأعضاء فى نظام روما .. فى الحالة اللبنانية يصرون عبر قرار لمجلس الأمن بالرقم ١٧٠١ على ان المؤسسة العسكرية هي وحدها المخولة بحمل السلاح وانه ينبغى نزع سلاح حزب الله.. لكن فى الحالة السودانية يأتون بتكافؤية عجيبة فيتحدثون على قدم المساواة عن ” طرفى النزاع”.. مخاطرة مهلكة ان تنتظر عدلا من هؤلاء…. [ السفير عبدالمحمود عبدالحليم ]

error: Content is protected !!