كيجالي : الرواية الاولى – متابعات
وصل وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق اليوم السبت إلي كيجالي عاصمة روندا مترأسا وفد السودان المشارك في مراسم أحياء الذكرى الثلاثين للإبادة الجماعية التي حدثت في رواندا في العام 1994.
و تجري مراسم أحياء الذكرى الثلاثين للابادة غدا “الأحد ” السابع من أبريل الجاري، بمشاركة ١٠ من رؤساء الدول وعشرات من رؤساء الحكومات و الوزراء، وممثلي الدول وقادة المنظمات الدولية وكبار المسئوليين الدوليين والرؤساء السابقين.
ودرجت رواندا على الإحتفال بذكرى الإبادة الجماعية كل عام لتذكير العالم بما تم ارتكابه من فظائع وقتل وتشريد.
وكان الرئيس الرواندي بول كاغامي قد قدم الدعوة للسيد رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان لحضور هذه الذكرى، والذي انتدب وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق للمشاركة بدلا عنه.
وتأتي مشاركة السودان على هذا المستوى الرفيع للتعبير عن التضامن مع ضحايا الإبادة والتذكير بأن ما يجري في السودان الآن من فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وكل القوانين الدولية ذات الصلة بواسطة مليشيا الدعم السريع المتمردة بما في ذلك جريمة الإبادة الجماعية بطريقة تشابه ما حدث في رواندا في عام ١٩٩٤.
يذكر ان السيد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة زار رواندا في فبراير الماضي على رأس وفد رفيع حيث التقي بالرئيس بول كاغامي وقدم له شرحا وافيا حول الحرب التي تشنها المليشيا الإرهابية ضد الدولة والشعب السوداني.
وقد التزمت رواندا بدعم قضية السودان في افريقيا لتحقيق السلام و تطبيق العدالة على قادة التمرد لا سيما بعد ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية على النحو الذي حدث في الجنينة ضد قبيلة المساليت وفي كل قرى ومدن السودان الأخرى.