القاهرة : الرواية الاولى ( خاص )

كشف الاستاذ الفاتح عبد الله يوسف وزير التجارة والتموين عن الخطوات التى اتبعت لتغطية فجوة البلاد من سلعة السكر والبالغة اثنين مليون و(200 )الف طن والتى حدثت نتجية لتدمير المليشيا المتمردة لبعض مصانع السكر بالسودان .

وقال ان استيراد سلعة السكر تتم عن طريق الشركات بمراحل متتابعة للاستهلاك حتى لايوثر على سعر الصرف .

وابان ان الوزارة وضعت ضوابط لاستيراد السلع الاستهلاكية عن طريق التجار لتفادي اغراق الاسواق مشيرا للخطوات المتبعة المتمثلة فى استصدار فاتورة من قبل ادارة الاستيراد بالوزارة واعتمادها للسلع .

و أشار وزير التجارة الي الجهود المبذولة من قبل اللجنة الفنية التى كونها رئيس مجلس السيادة لضبط اجراءات الصادر والوارد بالموانى والمطارات .

واكد ان الوزارة حريصة على تنظيم العمل التجاري في السودان لارتباطه بقطاعات الاقتصاد كالزراعة والصناعة والخدمات .

ونفى وجود تكدس فى سلع الصادر والوارد بالموانى مبينا ان البضائع يتم سحبها وفق الاجراءات المتبعة .

واشار للحركة التجارية لبعض البضائع بمنطقة الدبة بالولاية الشمالية خاصة السلع الاستراتيجية العابرة من دارفور للدبة ومنها لميناء بورتسودان خاصة الفول السودانى وحب البطيخ.

وقال السيد الوزير ان الميزان التجارى بين الولايات الحدودية ودول الجوار لم يكن متكافي .
مشيرا الي الاتفاقيات التى وقعت لتنشيط تجارة الحدود بولايات الشمالية ونهر النيل والنيل الابيص والنيل الازرق مع دول الجوار لتسهيل حركة التبادل السلعى مضيفا انه سيوقع اتفاق تجارة الحدود بولايتى القضارف وكسلا لتسهيل حركة البضائع بين تلك الولايات ودول الجوار خلال الايام القادمة .
واعلن الاستاذ الفاتح عن الترتيبات الجارية لتفعيل البرتكول مع مصر الشقيقة وتنشيط عمل اللجنة الفنية التجارية المشتركة بين السودان ومصر .
واشار الى الاتجاة لفتح محفظة سلع استراتيجية وعلى ان تكون المعاملات المصرفية بين بين البلدين عبر البنوك المركزية والتجارية