وزيرا خارجية مصر وروسيا – علاقات قوية ومستمرة بين البلدين ، والسودان ضمن قضايا الاهتمام
الرواية الاولى – رصد
أكد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري، حرصه على العمل مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، فضلًا عن الاستفادة من الخبرات الخاصة بهم وقدراتهم الدبلوماسية الرفيعة، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الروسية قوية تمتد إلى عقود طويلة، وتوجت بالعلاقات بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف في كلمته خلال لقائه مع نظيره الروسي، اليوم الاثنين، أن الرئيسين المصري والروسي وجها بمزيد من العمل لتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين، مشيرًا إلى أنه كان حريصًا على هذه الزيارة الثنائية إلى موسكو، رغم كل الأزمات التي تواجهنا في الشرق الأوسط وإفريقيا لما من روسيا الاتحادية من دور في الشؤون العالمية والإقليمية، فضلًا عن العلاقات الطبية التي تجمع بين البلدين.
وتابع عبدالعاطي: “لدينا أجندة إقليمية ودولية سنبحثها مثل سوريا، غزة، السودان، والقرن الإفريقي، وأيضًا هناك قضية مهمة تجمعنا هي مكافحة الإرهاب، وسأترأس وفدًا مصريًا للمنتدى الدولي لمكافحة الإرهاب، الذي يعقد في نيويورك، 27 سبتمبر الجاري، وندعو لافروف للمشاركة في هذا المنتدى المهم وأيضًا سنبحث أجندة “بريكس” هذه المجموعة التي أصبحت مصر فيها، ونثمن دور روسيا في “بريكس” ومساعدتنا على الانضمام إليها”.
وذكر وزير الخارجية المصري: “لدينا مجموعة من الملفات المهمة التي سنتناولها اليوم، في مقدمتها العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في كل المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية والثقافية ومجالات السياحة، إضافة إلى التشاور السياسي بين الطرفين”.
من جانبه قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن بلاده تعمل على تعزيز العلاقات الروسية المصرية على كل المستويات.
وأضاف “لافروف”، خلال جلسة مباحثات موسعة مع نظيره المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، في العاصمة الروسية موسكو، أن تعزيز العلاقات الروسية المصرية هدفنا كما هو هدفكم.
وأشار إلى أنه سيناقش عددًا من الملفات الإقليمية، أبرزها الوضع في قطاع غزة.
فيما أكد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري، حرصه على العمل مع نظيره الروسي، فضلًا عن الاستفادة من الخبرات الخاصة بهم وقدراتهم الدبلوماسية الرفيعة، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الروسية قوية وتمتد إلى عقود طويلة، وتوجت بالعلاقات بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف في كلمته خلال لقائه مع نظيره الروسي، أن الرئيسين المصري والروسي وجها بمزيد من العمل لتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين، مشيرًا إلى أنه كان حريصًا على هذه الزيارة الثنائية إلى موسكو، رغم كل الأزمات التي تواجهنا في الشرق الأوسط وإفريقيا لما من روسيا الاتحادية من دور في الشؤون العالمية والإقليمية، فضلًا عن العلاقات الطبية التي تجمع بين البلدين.
وتابع عبدالعاطي: “لدينا أجندة إقليمية ودولية سنبحثها مثل سوريا، غزة، السودان، والقرن الإفريقي، وأيضًا هناك قضية مهمة تجمعنا هي مكافحة الإرهاب، وسأترأس وفدًا مصريًا للمنتدى الدولي لمكافحة الإرهاب، الذي يعقد في نيويورك، 27 سبتمبر الجاري، وندعو لافروف للمشاركة في هذا المنتدى المهم وأيضًا سنبحث أجندة “بريكس” هذه المجموعة التي أصبحت مصر فيها، ونثمن دور روسيا في “بريكس” ومساعدتنا على الانضمام إليها”.