وزيرا الخارجية السعودي والإيراني يلتقيان اليوم في بكين ، ويؤكدان التقدم في إستئناف علاقات بلديهما
الخرطوم : الرواية الاولى
في تطور جديد بعد اتفاق السعودية و إيران علي استئناف العلاقات بينهما عقد وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود والإيراني حسين أمير عبد اللهيان لقاءاً في العاصمة الصينية بكين اليوم الخميس .. واكد الوزيران أن اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين بلديهما سيسهم في تحقق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط .
وفي بيان مشترك عقب لقاء وزيري خارجية البلدين اكد الجانبان “على أهمية متابعة تنفيذ اتفاق وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة”.
ووجه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان دعوة الوزير الايراني عبداللهيان لزيارة المملكة السعودية وعقد اجتماع ثنائي في العاصمة الرياض ، كما وجّه المسؤول الإيراني دعوته لنظيره السعودي لزيارة الجمهورة الإسلامية والاجتماع في طهران.
وأكد الجانبان ايضا على إعادة فتح الممثليات خلال المدة المتفق عليها حتي شهر مايو مايو ،، وكذلك استئناف الرحلات الجوية، والزيارات المتبادلة للوفود الرسمية والقطاع الخاص، وتسهيل منح التأشرات لمواطني البلدين بما في ذلك تاشيرات العمرة .
من جانبها أشادت الصين بـأول اجتماع رسمي بين وزيري خارجية البلدين منذ أكثر من سبع سنوات وبوساطة بكين النشطة على الصعيد الدبلوماسي.
واظهرت وسائل الإعلام الصينية وزير الخارجية الصيني تشين غانغ يتوسط نظيرَيه الإيراني والسعودي ويمسك بيديهما ويجمعهما.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ : إن الصين ستعمل مع دول المنطقة لتنفيذ مبادرات لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط.