
لو كنت شريكا وصاحب أكثرية في توليفة بورتسودان السياسية وعرضوا على حركتي أو حزبي أو تياري الوزارات ومنحوني الفرصة بأن أختار من الحقائب ما اشاء وأرغب لاخترت وزارة التربية والتعليم والاعلام والشباب والرياضة والزراعة فهذه هي وزارات المبدئيين والمستقبل.
أما كل الوزارات الأخرى على أهميتها فهي دون ذلك.
فإن كان لهؤلاء الانتقاليين والمفروضين حظا أو غفلة أو قسرا أمل في المستقبل وثقة في الشعب لما تشاكسوا بالكراسي على الكراسي.