بلا(غت)غطاء

هذه القناة التي فيما يبدو بدأت رحلتها العكسية من القمة .. ولئن كانت عملية صناعة نهضتها وقمة مجدها إرتبطت بكوادر إعلامية من امثال احمد منصور ورفاقه .. ففي المقابل ان عملية هبوطها ستقترن لا محالة باخرين علي رأسهم احمد طه .. ( الكاتب الصحفي / أبشر الماحي )

بلا(غت)غطاء

إذا رغبت الزميلة “سهير عبد الرحيم” أن يكون لديها موقف مستمر وغير عقلاني ضد مصر، ودرجة عالية من التربص للأخطاء الوهمية فهذا ليس أمرا مستغربا، بل ربما هي أوضح من غيرها، وقد أعلنت آراءها قبل الحرب وقبل كثير من المتسكعين حاليا في أديس ونيروبي الذين يعملون لصالح شياطين الأرض ضد مصر والسودان مقابل الرشاوي القذرة، بينما موقف سهير يعبر عنها وسابق للحرب وتمنيت كثيرا مناقشتها فيه .. وسأقوم بهذا الآن .. لأنني مع خلافي معها أعتبرها مستقلة عن (كوم العمالة) في قحت وغيرها، ويجب أن تكون هذه الحرب وموقف مصر سببا لتغيير رأيها… ولكن أخطأت سهير، لأنها إعلامية قديمة، وتعلم جيدا أن خط الإعلام المصري يحترم الجيش السوداني ويؤمن بضرورة إنهاء المليشيا أكثر من المتسكعين السودانيين من عملاء الدعم السريع ومن وراءه.التاريخ سجل أن الرئيس السيسي حذر من المليشيات وأعلن رفضه لها قبل معظم الساحة السياسية السودانية، ولو تعاملنا بتحذيراته بجدية لما حدثت الحرب.كيف تتحدث سهير عن عمرو أديب أنه يمثل الاعلام المصري، يمكنها القول بأن عمرو أديب يمثل (الاعلام العربي) أو بعضه، وليس المصري، فالاعلام المصري لديه من يمثله ولديه من زار السودان مؤخرا -في غياب كل العرب- بقيادة قامات في وزن د. أسامة السعيد، وللأمانة .. ظل الاعلام المصري قلعة حصينة ضد تقسيم السودان وبيعه، وظلت مصر الترياق المضاد لاختطاف (وكلاء اسرائيل) لمنظمات الإيقاد والاتحاد الافريقي.مصر ترأست مجلس السلم والأمن الأفريقي، وفي اليوم الثاني فورا قادت مصر ممثلة في سفيرها القدير محمد جاد المجلس كله إلى بورتسودان للسيد رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني .. وتفرض مصر حاليا بوزنها عودة السودان الظافرة للاتحاد الافريقي .. شكرا مصر .. شكرا الاعلام المصري .. شكرا السفير محمد جاد. [ مكي المغربي ]

بلا(غت)غطاء

أخطر علتان من علل السياسة الخارجية السودانية : 1- قد تجد طرفا سودانيا؛ شخصية، مجموعة، حزب أو حتى مؤسسة رسمية – بكل أسف- يتواصل مع الخارج للإضرار بطرف آخر أو ابطاءه في السباق الداخلي، فيعطل المصلحة العامة، أو حتى مصلحته هو نفسه بغرض هزيمة الآخر، فالقاعدة معكوسة، تسبيب الأضرار مقدم على جلب المنافع، وعليه التميز لمن يعمل في الملفات الخارجية بالتسلق والتواطؤ لتسبيب الأضرار أقصر وأضمن للوظيفة من الانحياز للمصلحة العام. 2- قد تجد مسئولا خارجيا سودانيا، في المساق الأمني، العسكري أو الدبلوماسي، في ملف خطير أو دولة مهمة، يفصل الملف على مقاسات شخصه وأسرته، لذلك -عادي جدا- يبقى هو أو اسرته بعد مهمته ويتحولوا لأجانب على عينك يا تاجر، بل ويأتي السودان زيارة ودفعته تعمل ليه غداء. الأسوأ هو ما حدث في عهد قحت، هؤلاء -بالذات مدعي السياسة- تم تفضيلهم وقمع غيرهم من المنتمين للتراب السوداني. • عندما تحدثوني عن توغل السفراء الأجانب في السياسة الداخلية، أراكم تتحدثون عن نتائج هامشية لمثل هذه العلل، ولا أجد لها مكانا بين العلل الأخري ….. ( مكي المغربي )

error: Content is protected !!