محمد وداعة
▪️مستشار حميدتى على الطاهر شارف يعترف على الهواء بأن هناك 2000 جندي من قواتهم رهن التحقيق
▪️على قوات الدعم السريع تسليم المتهمين بالانتهاكات الى النيابة و القضاء
▪️منظمات دولية تدين التجنيد القسرى للاطفال بواسطة قوات الدعم السريع
▪️ادانة واسعة لقوات الدعم السريع من خبراء الامم المتحدة و المنظمات الدولية لارتكابهم جرائم الاغتصاب.
بتاريخ 17 اغسطس 2023م اصدر خبراء الأمم المتحدة تقريرآ يفيد بارتكاب واسع النطاق للاغتصاب والعنف الجنسي ضد النساء والفتيات في السودان بواسطة قوات الدعم السريع ، فريق الخبراء ضم ريم السالم المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات ، فيليبي غونزاليس موراليس، مقرر خاص معني بحقوق الإنسان ، سيوبان مولالي المقرر الخاص المعني بالاتجار بالبشر، سوريا ديفا، المقرر الخاص المعني بالحق في التنمية؛ بريا جوبالان (الرئيس – المقرر) ، ماثيو جيليت (نائب الرئيس لشؤون الاتصالات)، جانا يودكيفسكا (نائب الرئيس للمتابعة) وميريام إسترادا وكاستيلو ومومبا ماليلا – مجموعة معنية بالاحتجاز التعسفي ، آوا بالدي (الرئيس – المقرر)، غابرييلا سيتروني (نائب الرئيس)، وأنغانا نيلابيجيت، وغراتشينا بارانوسكا، وآنا لورينا و ديلغاديلو بيريز ، الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري ؛ أليس جيل إدواردز، المقرر الخاص المعني بالتعذيب ،
أعرب خبراء الأمم المتحدة عن قلقهم العميق إزاء التقارير التي تفيد باستخدام وحشي وواسع النطاق للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي الذي شنته قوات الدعم السريع خلال النزاع المسلح الداخلي المستمر منذ أربعة أشهر في السودان ، ودعت إلى إنهاء العنف المستمر ، وأبدى الخبراء بشكل محدد القلق إزاء التقارير المتسقة عن الانتهاكات الواسعة النطاق من قبل قوات الدعم السريع، بما في ذلك التقارير التي تفيد بوجود نساء وفتيات تعرضن للاختفاء القسري ، والإكراه للعمل كخادمات و اغتصابهن و بحسب تقارير و شهادات موثوقة احتجزت قوات الدعم السريع مئات النساء في ظروف غير إنسانية أو مهينة، وتعرضن للاعتداء الجنسي ، وهن عرضة للاستعباد الجنسي وطالب الخبراء المجتمع الدولي بالتحقيق في الانتهاكات المزعومة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان،
لا يوجد عاقل يتمنى الحرب او استمرارها، اما وقد قامت الحرب ، فلا يمكن قبول اصرار البعض على ان هذه الحرب بين طرفين ، و انها حرب لا منتصر فيها و لا مهزوم ، وهذا حديث المهزومين و المرتشين عملاء الاجندة الاجنبية ، كان يمكن ان تكون (حربآ نظيفة ) يتقاتل فيها الطرفان كيفما شاءت الحرب ، الا ان القوات المتمردة وجهت آلتها الحربية تجاه الشعب السودانى ، احتلت البيوت ، المرافق الخدمية ، المستشفيات ، نهبت الاسواق و البنوك ، سرقت سيارات المواطنين و اغتصبت النساء ، و الفتيات بشهادة خبراء الامم المتحدة و منظماتها المتخصصة ،
الدعم السريع فقد اهليته بعد ان فقد شرعيته ، و كشف عن وجه عنصرى بغيض وكالح ، ما تفعله هذه العصابة المجرمة لا ينتمى لاسوأ ما يمكن تخيله فى اى سودانى و لو كان مجرمآ ، قتل ، نهب ، سرقة ، اغتصاب ، تطهير عرقى ، استرقاق ، تجارة البشر ، تجنيد الاطفال قسرآ و زجهم فى معارك خاسرة ، هذه عصابة مجرمة يجب تصنيفها كجماعة ارهابية ، و من الطبيعى محاكمتها و الاقتصاص منها وفقآ للقانون ، فى الجق العام و الخاص ، و قد اثبتت بهذه الافعال انها عصابة مجرمة لا يمكن دمجها فى الجيش ،
هذه القوات تؤكد يومآ بعد آخر على وحشيتها ، وعدم اعترافها باى قانون او عرف ، و تخالف كل القوانين الدولية التى تضمن وضع المدنيين فى مناطق الحرب ، القوات المتمردة عملت على مسح تاريخ و حضارة السودان ، و تحاول اذلال الشعب السودانى و انتهاك كرامته ، وهزيمته نفسيآ ليسهل احتلاله و استبداله بمرتزقة من الدول المجاورة ، هذه الحرب فيها منتصر و فيها مهزوم ، و فيها رابح و فيها خاسر، حتى لو انتهت الحرب على طاولة التفاوض ، النصر فيها بانهاء المليشيات سلمآ او حربآ ، ووجود جيش وطنى واحد، اسمه القوات المسلحة السودانية ، وضح الان ان شعار لا للحرب يقصد به لا للحرب التى لا ينتصر فيها الدعم السريع.
23 اغسطس 2023م