الرواية الأولى

نروي لتعرف

اخبار الكيانات السودانيون هناك

نظمها تجمع السودانيين الشرفاء بالخارج – ليلة وطنية استثنائية ببورتسودان …. “درع الكرامة” يجمع رموز السودان على عهد الوفاء والوحدة

بورتسودان – الرواية الاولى – متابعات

في ليلة وطنية استثنائية احتشد فيها وجدان الوطن، شهدت مدينة بورتسودان فعالية كبرى بعنوان “درع الكرامة – عهد الوفاء والوفاق”، بتنظيم من تجمّع السودانيين الشرفاء بالخارج، وسط حضور رفيع من رموز السيادة والحكومة والمجتمع المدني، ومشاركة واسعة من الداخل والخارج عبر تقنية “الزوم”.

دور حاسم لتجمّع السودانيين الشرفاء بالخارج

استهلّ الفعالية المهندس أمين نورين، ممثل التجمع، الذي أكد في كلمته أنّ تجمّع السودانيين الشرفاء في الخارج لعب دورًا دبلوماسيًا ضاغطًا ومؤثرًا موازيًا لمعركة الكرامة داخل البلاد، حيث:
• تم تنظيم حملات ضغط شعبي أمام سفارات “دول الشر” في عدد من العواصم العالمية.
• شارك ممثلو التجمع في جلسات بالأمم المتحدة دعمًا للسيادة الوطنية.
• تم تقديم مذكرات رسمية للاتحاد الأوروبي، ومجلس الوزراء البريطاني، ووزارة الخارجية البريطانية، فضحت فيها جرائم الحرب والانتهاكات ضد المدنيين، وكشفت دعم بعض الأطراف الخارجية للجماعات الخارجة عن القانون.

وقال نورين في كلمته:

“نحن لا نحمل السلاح، لكن نحمل الكلمة والموقف في وجه الظلم. من الغربة، نخوض معركتنا بكل أدوات الشرعية، ونرفع راية السودان في كل محفل دولي. ولن نتراجع.”

كما ألقى رئيس التجمع المهندس أبوبكر محمد شبو كلمة عبر تقنية الزوم، أكد فيها على الدور الوطني المحوري للمغتربين في دعم الجبهة الداخلية سياسيًا واقتصاديًا ومعنويًا.

شراكة خدمية مرتقبة: وزارة الصحة وتجمّع الشرفاء

وفي كلمة لوزير الصحة الاتحادي ممثلًا بالدكتور هيثم محمد إبراهيم، تم الإعلان عن شراكة استراتيجية بين وزارة الصحة وتجمع الشرفاء بالخارج، تتضمن مشاريع خدمية وصحية جديدة في عدد من الولايات المتأثرة بالحرب والظروف الطارئة، ضمن خطة لإنعاش النظام الصحي ودعم المناطق الأكثر احتياجًا.

“نحن نؤمن أن العمل الصحي لا يتوقف على الحكومة فقط، بل هو واجب جماعي. تجمع الشرفاء بالخارج قدّم نموذجًا حيًا لما يمكن أن تفعله الإرادة الحرة من خارج الوطن في خدمة المواطنين.”

المقاومة الشعبية تتحدث: لا للسلطة… نعم للشهادة

بدوره، تحدث الأستاذ عبدالله الجيلي – منسق المقاومة الشعبية ومسؤول الاستنفار – بكلمة مؤثرة، أشار فيها إلى أن المقاومة قدمت الشهداء لا من أجل سلطة، بل من أجل وطن حر.

وقال:

“شهداؤنا هم نبراس الطريق. مجاهدونا لبّوا نداء الوطن لا طمعًا في سلطة ولا موقع. نحن خارج كل حسابات النفوذ، وقضيتنا واحدة: وطن حر، وشعب كريم، ودولة لا تُدار من الخارج.”

رسائل قوية من القادة المشاركين

الفعالية تُوّجت بتكريم عدد من القيادات الوطنية الفاعلة، وجاءت كلماتهم لتعكس معاني الوحدة والسيادة ورفض الوصاية، حيث عبّر القادة عن مواقف وطنية صلبة في وجه المؤامرات:

مني أركو مناوي – حاكم إقليم دارفور:

“لن تُحكم بلادنا بالوكالة ولا بالصفقات الدولية. صوت الكرامة سيعلو من دارفور إلى بورتسودان، ومن كل شبر في السودان، دفاعًا عن الأرض والعِرض. من يراهن على تفتتنا سيُهزم بوعي شعبنا.”

الناظر محمد الأمين تِرِك – رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا:

“نقولها بوضوح: لا مساومة على سيادة السودان، ولا تنازل عن حقوق أهل الشرق. الشرق ليس حديقة خلفية بل قلب نابض في معادلة الوطن.”

خالد الإعيسر – وزير الثقافة والإعلام:

“هذه الليلة ليست مجرد تكريم، بل تأسيس لخطاب وطني جديد يقوم على الوفاق لا الاصطفاف، وعلى الحقيقة لا الوهم. الإعلام الوطني سيواجه حملات التضليل بالوعي.

اترك رد

error: Content is protected !!