نازحون بمراكز إيواء ولاية البحر الأحمر يشيدُون بتوزيع فرق قطر الخيريّة ومُنظمة الهِجرة الدولية للمواد الإيوائية الضرورية
الرواية الاولى | بورتسودان
نفّذت الفرق الميدانية لقطر الخيريّة، بالشراكة مع “منظمة الهجرة الدولية IOM”، مشروعاً نوعياً لتوفير المواد الإيوائية الضرورية لمئات الأُسر المتضرِّرة من الحرب في المراكز الإيوائية للنازحين بـمجمع مدارس سلالاب، مدرسة البحر الأحمر الثانوية، مدرسة ترانسيت الأساسية، المدرسة الصناعية، مدرسة الشيخ مصطفى الأمين بنات، ومركز فلب للنازحين الجنوبيين بمدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر.
وقال طارق محيي الدين، مدير مكتب السودان بالإنابة إن تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية، يُعتبر بدايةً قويةً لشراكةٍ مُستدامة مع هذه المنظمة الأممية الكبيرة. وأشار إلى أنه تم التعرُّف على الحوجة الحقيقة للمحتاجين من 6 مراكز إيوائية بالتنسيق مع مفوضية العون الإنساني بولاية البحر الأحمر ولجان المراكز المستهدفة. وأوضح أن المرحلة الأولى من المقترح استهدفت توزيع 550 حزمةً من مواد الإيواء الضرورية لنحو 550 أسرة نازحة، بينما سيتم في المرحلة الثانية توزيع 191 خيمة للمراكز الإيوائية المتضرّرة من السيول والأمطار وستشمل المجتمع المُضيف بمنطقة سنكات.
وأعرب عددٌ من النازحين عن سعادتهم بتوفير قطر الخيريّة ومنظمة الهِجرة الدولية لحزمةٍ مُتنوعة من المواد الإيوائية اشتملت كل حزمة منها على عدد من البطاطين، سجادات للنوم، ناموسيات، أدوت مطبخ، مصباح يعمل بالطاقة الشمسية، صفائح بلاستيكية لحمل وتخزين الماء، وحقيبة لحمل الأغراض.
وقال النوراني عبد العظيم، وهو مشرف بأحد مراكز إيواء النازحين ببورتسودان إنهم يشكرون قطر الخيريّة على جهود الاستجابة السريعة بتوفير الاحتياجات الإيوائية المهمة.
وأضافت مي النور يحيي خليل، وهي من النازحات جراء الحرب من ولاية الخرطوم إلى مركز إيواء مدرسة الشيخ مصطفى الأمين بمدينة بورتسودان، لقد كانت هناك حوجة ماسة للمواد الإيوائية التي تم تقديمها خاصة الناموسيات والبطاطين والمشمعات، وأواني الطبخ. ونشكر كل من ساهم في توفير هذه المواد.
من جهتها، أعربت النازحة فايزة إبراهيم عن تقديرها لقطر الخيريّة ومُنظمة الهجرة الدولية لاستجابتهم الطارئة بتقديم المواد الإيوائية المُهمة لهم عقب التأثر بالأمطار الأخيرة التي شهدتها مدينة بورتسودان. وقالت إنها تتقدّم بالشكرِ الخاص لقطر الخيريّة لأنها ظلّت تُقّدم لهُن الكثير من المساعدات في مراكز إيواء النازحين خلال الفترة الماضية.