رصد : الرواية الأولى
نشر موقع “نيوز توك فلوريدا” المؤيد لترمب مقالًا بقلم الإعلامي والدبلوماسي السوداني السابق مكي المغربي، تناول فيه استغلال الليبراليين واليسار المتطرف لقضايا ومظالم السود والعرب والمسلمين في صراعهم ضد المحافظين. وأوضح المغربي أن هذه الاستراتيجية تنتهي – على حد وصفه – بسيطرتهم على الأقليات والمهاجرين وتفكيك الأسر في مجتمعاتهم، في حين أن الأسرة تعتبر ركيزة أساسية في الإسلام والمسيحية واليهودية.
استعرض الكاتب خلفية المقال، مشيرًا إلى نقاش بدأه عبر فيديو شهير تم تداوله في عام 2020 بين الجمهوريين من انصار ترمب، عقب حادثة جورج فلويد. في الفيديو، قال المغربي: “كلمات فلويد ‘لا أستطيع التنفس’ مؤثرة، لكن إذا بقي لي نفس واحد، يستحيل أن أؤيد من يستغلون هذه الحادثة لتفكيك الأسرة واستغلال المسلمين والسود والأقليات لتحقيق أجنداتهم”.
كما تناول المقال نقاطًا مثيرة للجدل، أبرزها تصريح ترمب بأن “الإسلام يكرهنا”. وأشار المغربي إلى أن هذه العبارة تعكس “سوء تفاهم واسع النطاق”، ولم يبتكرها ترمب. وأكد أن الوضوح والشجاعة في التعبير عن القضايا الحساسة، حتى لو كان صادمًا، يفرض مسؤولية الحوار الشجاع مع ترمب المحافظين. وحذّر من البدائل الأخرى التي قد تظهر تعاطفًا زائفًا، لكنها تسعى لاحقًا لتغيير قيم الإسلام نفسه وليس انتقاده من الخارج.
اختتم المغربي مقاله بالقول إن الأحداث التي جرت في انتخابات 2024 أكدت صحة رؤيته التي عبّر عنها في الفيديو الشهير قبل أربع سنوات، مشيرًا إلى ضرورة استمرار النقاش حول تأثير اليسار المتطرف على الأقليات والمجتمعات المحافظة.
