داهمتني أمس الأول ملاريا لعينة وبعد الفحوصات اللازمة تم حجزي بمستشفى الأطباء حيث وضح انها من النوع الخبيث ويدعى الملاريا الحبشية.
ملاريا تمتاز بالكثير من الخبث ولا تبدو ظاهرة من الوهلة الأولى بل أنك تجزم بمعاناتك من التهاب عادي ولكن عندما تتمكن تتفرعن.
ومن باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله أتقدم بالشكر مثنى وثلاث ورباع للاستاذه فاطمة الصادق المدير العام لقناة البلد الفضائية على اهتمامها المتعاظم بحالتي الصحية وهو شيء غير مستغرب لانه طبعها الذي جبلت عليه والطبع يغلب التطبع.
الشكر يمتد لكل العاملين بالقناة ممثلين في الشباب خالد عركية ومحمد عبد الغفار بوشكاش وشعراني ومحمد عثمان الذين سهروا على راحتي حتي الساعات الأولى من صباح يوم أمس الخميس.
وهنا لابد لي من شكر النطاسي البارع الدكتور ياسر وكل العاملين بمستشفى الأطباء خاصة ملائكة الرحمة من السسترات والعاملين بمعمل التحاليل.
وأشهد الله أنهم تعاملوا معي بكل رقي ومهنية واحترافية أوضحت اجابة للسؤال الذي يدور في خلدي منذ زمن ألا وهو لماذا تنتشر الكوادر الطبية في كل مستشفيات العالم فقد صادفتهم بسحنتهم السمراء وقلوبهم وابتسامتهم وملابسهم البيضاءفي مستشفيات اوروبا والخليج.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات فقد تماثلت للشفاء بفضل العناية والرعاية الكريمة من الزملاء بالقناة ومستشفى الاطباء.
ويوم بعد غد الأحد يضرب الهلال موعدا مع سانت جورج الأثيوبي لتأديبه ووضع حد لمغامرته.
وجماهير الهلال المليونية سوف تكون في الموعد تشجيعا ومؤازرة فهذا هو ديدنها الذي عرفت به.
أضحك حتى تبين نواجذي عن سماعي لأنباء من على شاكلة أن جماهير المريخ سوف تحمي لاعبي سانت جورج بالجوهرة الزرقاء.
أولا الهلال كيان كبير ولا يلجأ للأساليب غير الرياضية للفوز بنتائج المباريات وثانيا من يحميهم من اخوة الغربال وليليبو ومزمل والشعلة وروفا داخل الملعب.
الهلال قادر على استعدال الصورة المقلوبة والعودة أقوى من زي قبل وبأسرع مما يتخيل البعض.
