بورتسودان : الرواية الاولى
نفت مفوض العون الإنساني سلمى آدم بنية وجود مجاعة في السودان وقالت هناك خطة ممنهجة للتجويع.
واكدت في مؤتمر صحفي مشترك الاثنين ببورتسودان عن إيصال المساعدات الإنسانية أن مليشيا الدعم السريع تقوم بتصرفات تعيق وصول المساعدات وتمنع المواطنين من الزراعة ومن الحصاد. واعتبرت الحرب الدائرة الآن ليست بين مليشيا الدعم السريع والجيش وإنما هي بين المواطن والمليشيا التي وثقت ذلك بنفسها.
وقطعت مفوض العون الإنساني بأن الحكومة لن ولم تخزن اية مساعدات وتحرص على ايصالها للمحتاجين و تقوم بتسهيل عمل المنظمات لتوزيعها.
واشارت الى توقف مساعدات غذائية ٤٠ ألف جوال دقيق بمنطقة الدبة في طريقها لدارفور نتيجة خلاف بين المنظمات والشركة صاحبت الترحيل.
وشدظت على ضرورة الإلتزام بالمسارات التي تم تحديدها لإيصال المساعدات مع دول الجوار عن طريق معبر الطينة تشاد لدارفور ومع جنوب السودان عن عبر النقل النهري ملكال كوستي والبري الرنك كوستي، الى جانب مسارات مع جمهورية مصر العربية ارقين والقاهرة ، حلايب بورتسودان، حلفا – دنقلا – عطبرة الى دارفور او الى بورتسودان.
وشددت على ضرورة ادانة المنظمات لاي جهة تعترض المساعدات الإنسانية ، مشيرة الى عدم ادانة اعتراض مليشيا الدعم السريع لطريق قوافل المساعدات الإنسانية ومنع ايصالها للمتضررين، مؤكدة ان عدم الادانة يجعل المليشيا تتمادى ، مشيرة في هذا الخصوص إلى حادثة اعتراص ٦ شاحنات لليونسيف على بعد ٣ كلم من مدينة الفاشر بشمال دارفور.
وأكدت أن المفوضية سلمت حصة ولاية وجنوب كردفان ١٠٠ الف جوال دقيق وحصة ولاية غرب كردفان ٥٠ الف جوال لبرنامج الغذاء العالمي.
وقالت إن موضوع تمديد التأشيرات مربوط بمدة المشروع الذي تقدمه المنظمة، مؤكدة ان أكثر من ٩٢% من التاشيرات تم اجراؤها عبر المفوضية أو عن طريق البعثات الدبلوماسية. واشترطت توفر متطلبات الحصول على الفيزا أو الغرض من الزيارة مع الوصف الوظيفي لطالب الزيارة. واشارت الى وجود وحدة متكاملة بالمفوضية لاكمال الإجراءات وأكدت أن الحكومة تقوم بتقديم اعفاءات جمركية وضريبية اعفاءا كاملا سواءا كآنت مواد اغانية أو صحية او ايوائية.