محمد عبدالله الدومة – رئيس حزب الامة القومي المكلف

بسم الله الرحمن الرحيم
الله اكبر ولله الحمد
حزب الأمة القومي
مكتب الرئيس المكلف
بيان للناس

تتبعا لتطورات الاحداث بشمال دارفور نشير الي الاتي:-

١.لقد تعرضت مدينة الفاشر وسكانها لحصار اقتصادي واجتماعي لأكثر من نصف عام كما فُعَلْ من قبل بشُعٌبِ ابي طالب وقد استعصم سكانها مدنين وعسكريين بالصبر والثبات ضاربين اروع مثل للشجاعة والوطنية وهم يواجهون حربا اتخذ موقدو نارها التجويع سلاحا حسبو انه يمكن أن يركع أهلها ويجبرهم علي الخروج منهاولكنهم صمدوا واستبسلوا في ذلك كما فعل بنو هاشم في ُشعٌبِ ابي طالب من قبل .

٢. ان حصار مدينة الفاشر لاسقاطها تمهيدا لإعلان فصل إقليم دارفور عن بقية أجزاء الوطن كمحطة ثانية لمشروع تمزيق الوطن السودان والذي تصدت له المؤسسة العسكرية محاطة بابناء شعبها بكل الجسارة والوعي مع صمت اقليمي ودولي عن اكبر عملية انتهاك لحقوق الانسان تشهده القارة السمراء.

٣.ان تحرك الامين العام للأمم المتحدة ومناشدته لكافة الأطراف لإعلان هدنة تمكن المساعدات الإنسانية من الوصول لأهل الفاشر وسرعة استجابة الحكومة السودانية امر يستحق الإشادة به ودعمه من كافة الذين تعلقت قلوبهم باهل الفاشر اشفاقا وحزنا لما تعرضوا له من ظلم واجحاف .

٤.ان التصريح الذي ادلي به عز الدين الصافي احد مستشاري الدعم السريع وعضو وفده للتفاوض بجدة والذي يدعو فيه الي الحوار يجب أن ينظر اليه كجنوح الي السلم متي ارتكز علي اتفاق جدة مايو ٢٠٢٣ روحا ونصا وينبغي ان يكون محطة لاستعادة مسار السلام العادل الشامل الذي تضع بموجبه الحرب اوزارها وفقا لما جاء في خارطة الطريق الي اودعتها الحكومة السودانية منضدة الأمين العام للأمم المتحدة منذاكثر من شهر .

٥.لقد أصبح السلام العادل الشامل هو حلم واهزوجة السودانين جميعا والمتعاطفين معهم بالصدق
ولذلك يجب أن يكون أول الأولويات التي تعيرها الحكومة المدنية المرتقبة كل الاجتهاد والاهتمام وتخطو نحوه بالتناغم والانسجام مع المؤسسة العسكرية وبدعم شعبي كامل .

وبالله التوفيق
محمد عبد الله الدومه
الرئيس المكلف
بورتسودان ٢٧ يونيو ٢٠٢٥