▪️واجب الساعة انهاء الحرب اولآ ، ثم التفكير فى العملية السياسية
▪️لا جدوى لاى عملية سياسية يشارك فيها الدعم السريع
▪️الشعب السودانى لن يقبل اى وجود سياسى او عسكرى للدعم السريع
▪️القوات المتمردة عصابات مجرمة لا تصلح للدمج فى القوات المسلحة
▪️هذا البيان المشترك لو صدر قبل الحرب ربما تفادت بلادنا الكارثة التى حلت بها ، هذا البيان فاقد للصلاحية
▪️تخطئ اطراف البيان المشترك ، باستهلال بيانها كما جاء ( مواصلة للاجتماعات السابقة انعقد اجتماع مشترك… الخ )
▪️نعم لعملية سياسية جديدة تستوعب المتغيرات ،
▪️انهاء الحرب يتحقق فقط بدمج القوات المتمردة سلمآ او حربآ و صولآ لجيش قومى واحد
▪️عملية سياسية جديدة تتضمن وضعآ دستوريآ للقوات المسلحة ، هذا الجيش لم يعد لينآ فيعصر
▪️بيان مجموعة المركزى احتوى على (80) كلمة خصصت لشكر مصر حكومة و شعبآ ، و شكر خاص للرئيس السيسى ، و شكر على الاستضافة و التسهيلات ، و بالطبع كلمات مثل العلاقة الازلية …الخ
محمد وداعة
بتاريخ 21/7 2023 م اصدرت الكتلة الديمقراطية بيان جاء فيه ( مواصلة للاجتماعات السابقة انعقد اجتماع مشترك ضم الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية وقوى الحراك الوطني والجبهة الثورية وكتلة السلام وقوى التراضي الوطني، وذلك مساء الجمعة الحادي والعشرين من يوليو الجاري حيث تداول الحضور حول الراهن السوداني وخارطة الطريق لحل الازمة السوداني ، اكد المجتمعون على أهمية الحوار السوداني السوداني الشامل والاقرار بالسيادة الوطنية كمدخل لايقاف نزيف الدم وانهاء الحرب ومعالجة آثارها السالبة وتحقيق العدالة والانصاف ، كما اكد الاجتماع على ضرورة العمل من اجل وحدة الصف السوداني…. الخ ) ،الاصرار على هذه المسميات لن ينتج عملية سياسية جديدة ، هذا البيان فاقد للصلاحية ،
من جانبها اصدرت قوى الحرية والتغيير بيانآ الأحد ٢٣ يوليو ٢٠٢٣م ، اعلنت فيه انها ستعقد اجتماعآ موسعآ يومي الإثنين والثلاثاء ٢٤ و٢٥ يوليو ٢٠٢٣م بالعاصمة المصرية القاهرة تعقد اجتماعاً في القاهرة لمناقشة إنهاء الحرب ومخاطبة جذور الأزمة جاء فيه (يكتسب هذا الاجتماع أهميته لكونه الأول للحرية والتغيير بصورة مباشرة منذ اندلاع الحرب في ١٥ ابريل ودخولها شهرها الرابع مع تزايد المعاناة الإنسانية لشعبنا في الداخل والخارج ، تفرض هذه التحديات والمتغيرات رؤى واضحة على رأسها ضرورة وقف الحرب، وقطع الطريق أمام مخطط النظام المباد وفلوله لتحويلها لحرب أهلية شاملة، واستعادة مسار الانتقال المدني الديمقراطي وفق رؤية سياسية تؤسس لبناء وطني جديد، ، نؤكد اننا سنجري تشاور مع قيادات المجتمع السوداني المتواجدين في مصر حول بناء مستقبل جديد للسودان … الخ ) ، البيان احتوى على (80) كلمة خصصت لشكر مصر حكومة و شعبآ ، و شكر خاص للرئيس السيسى ، و شكر على الاستضافة و التسهيلات ، و بالطبع كلمات مثل العلاقة الازلية …الخ ، وهذا امر محمود و مصر تستحق ذلك ،
فى قراءة اولية لكاتب هذه السطور ، فان مجموعة المركزى استبقت اجتماعها الموسع و عقدت اجتماع مع الكتلة الديمقراطية وقوى الحراك الوطني والجبهة الثورية وكتلة السلام وقوى التراضي الوطني ، و وقعت على بيان مشترك كما جاء عاليه ،
بيان الحرية و التغييرقال ( استعادة مسار الانتقال المدني الديمقراطي وفق رؤية سياسية تؤسس لبناء وطني جديد، ومعالجة آثار الحرب على السودانيين والسودانيات وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، وكل ذلك عبر عملية سياسية تشمل جميع أهل السودان لا يستثنى منها إلا الحزب المحلول وواجهاته ورموزه وقياداته ) ، ايضآ هذا البيان لو صدر قبل الحرب ربما مهد الطريق لاستعادة المسار الديمقراطى ، و جنب بلادنا الكارثة التى حلت بها و لا تزال ،
دون شك، حدثت متغيرات هائلة بعد اندلاع الحرب ، و تخطئ اطراف البيان المشترك ، باستهلال بيانها كما جاء ( مواصلة للاجتماعات السابقة انعقد اجتماع مشترك… الخ ) ، هل مواصلة الاتفاق الاطارى المعدل ؟ ام تحديد اطراف الاتفاق ؟ ام نسب المشاركة ، ام ماذا؟ و تخطئ مرة اخرى اذا ظنت ان اتفاقها على اى صيغة سينهى الحرب ، او يحل الازمة السياسية ،
موقعى البيانات لم يتطرقا الى الدمار و الخراب الذى خلفته الحرب ، و لا حديث عن الانتهاكات و الجرائم التى ارتكبتها القوات المتمردة ، البيانين تجاهلا تمامآ ادانة النوايا المسبقة لحميدتى و بعض مناصريه من القوى السياسية فى الاستيلاء على السلطة عبر الانقلاب ، او عبر شعار ( البديل هو الحرب ) ، البيانين لم يترحما على الشهداء و شفاء الجرحى و عودة المفقودين ، و لا مواساة لملايين المواطنين الذين اجبروا على ترك منازلهم و سرقة ممتلكاتهم ، و اغتصاب نساءهم ، و لا ادانة لاحتلال المستشفيات و المرافق المدنية ، و نهب البنوك و الاسواق ،
نعم لعملية سياسية جديدة تستوعب المتغيرات ، هذه العملية يجب ان تبدأ بادانة القوات المتمردة و تطالبها بوضع السلاح ، و الاعلان ان وقف اطلاق النارو انهاء الحرب يتحقق فقط بدمج قوات الدعم السريع سلمآ او حربآ و صولآ لجيش قومى واحد ، يمكن التفاوض معه كطرف اصيل فى عملية سياسية تتضمن وضعآ دستوريآ جديدآ ، هذا الجيش لم يعد لينآ فيعصر ،
24 يوليو2023م