حسين خوجلي - يكتب :

عصابة دقلو بريئة من هذه التهمة براء الذئب من دم ابن يعقوب (وخزة)

حسين خوجلي

احترت واحتار معي الكثيرون من البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية وهي تتهم فيه قوات الدعم السريع بالاعتداء على قافلة الاغاثة الأممية بالكومة بدارفور وقتل خمسة من كوادرها.
والبيان يدلل بأن الخارجية السودانية لا تعرف أقدار الرجال ولا قيمة هذه الحركة الثائرة ولا برنامجها الظاهر والمخبوء، فهذه حركة عُرفت بأشراف الأمور لا بمستحقراتها متمثلة في اجتياحها لمدن في قامة مدينة سنجة العريقة وتدميرها وسرقتها واغتصابها وإحراق بنيتها الأساسية، وقامت بكفاءة تحسد عليها بذات هذه الأفعال تجاه مدينة ود مدني وقرى الجزيرة ومدن النيل الأبيض ومذابح في قامة ود اب نورة والسريحه.
فاذا أضفنا لذلك ما قامت به من تدمير كامل للخرطوم وسرقة مؤسساتها العامة ومصارفها وجامعاتها ومشافيها ومصانعها ونهب بيوتها بيتا بيتا بلا استثناء وأسر ضباطها واغتصاب حرائرها؛ حركة بمثل هذه الكفاءة والخيال لا يمكن أن تفكر في سرقة قافلة إغاثة أممية وقتل خمسة فقط من كوادرها وهي التي عرفت بقتل عشرات الالاف من الأبرياء.
فهي بريئة من هذا الاتهام لأنها صاحبة كبائر، أما الصغائر فقد تركتها لتلاميذها من لصوص الحثالة ومراهقي الأبالسة والجن الأحمر.

اترك رد

error: Content is protected !!