ما وراء الخبر / محمد وداعة

عبد الحى .. اذهب الى السجن حبيسآ (1)



• الترابى : للبشير( اذهب الى القصر رئيسآ ، و ساذهب الى السجن حبيسآ )
يوسف عزت : جميع المناطق التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع شكلت إدارتها المدنية الحركة الإسلامية،
يوسف عزت : عناصرالحركة الاسلامية تدير العمل السياسي والمدني بالدعم السريع بتفويض كامل من قيادة هذه القوات
طبيق : تصريح يوسف عزت يعبر عن حالة اليأس بعد فشل مشروعه الهادف إلى تحويل الدعم السريع إلى أداة لتنفيذ أجندته السياسية
عبد الحى تحدث فى ملفات غاية فى الخطورة ، و يمكن تصنيف ما جرى من حديث و تقييم ، انه حديث الاستخبارات ،
ليس مستبعدآ ان تكون انقسامات الاسلاميين تأسست على الموقف من مليشيا الدعم السريع ،
تقدم ، تلتقى مع الاسلاميين فى (ان اى انتصار ساحق للجيش يهدد عودة كلا الفريقين لقيادة العملية السياسية ) ،
منذ ثلاثون عامآ ، قال الترابى عليه الرحمة للرئيس المعزول عمر البشير( اذهب الى القصر رئيسآ ، و ساذهب الى السجن حبيسآ ) ،و اذا كان الحديث صحيحآ ام ملفقآ الا انه قابل للتصديق ، خاصة و ان انقلاب 1989م كان يحتاج الى ساتر لتمريره داخليآ و خارجيآ ، و البعض يعتقد ان ذات السيناريو تكرر فى ابريل 2019م بشكل او بآخر ، بحيث يذهب البعض الى السجن حبيسآ ، بينما يواصل البعض عملية احتواء ثورة ديسمبر من داخلها ، وهو قول استبعده ،و لكنها حبكة قابلة للتصديق ، على الرغم من تصدع اللجنة الامنية بعد اسبوعين من استقالة الفريق ابنعوف و الفريق عبد المعروف و الفريق صلاح قوش ، وذلك اثر اقالة / استقالة الفرقاء ( عمر زين العابدين، وجلال الدين الشيخ وبابكر الطيب ) ،
احاديث و روايات عديدة حول تواجد قيادات اسلامية فى المنظومة القيادية لمليشيا الدعم السريع ، كانت منظمة فى قمة الهرم القيادى للاسلاميين على امتداد تنظيماتهم المختلفة ، و ربما هذا يفسر ما نسب من تصريحات الى يوسف عزت و منها قوله (إن جميع المناطق التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع شكلت إدارتها المدنية الحركة الإسلامية وعناصرها التي تدير العمل السياسي والمدني بالدعم السريع بتفويض كامل من قيادة هذه القوات ) ، وأضاف في تغريدة على منصة- إكس- (الحقيقة أننا اليوم أمام وضع تسيطر عليه الحركة الإسلامية في بورتسودان وكذلك في كافة مناطق سيطرة الدعم السريع ) ، وعلى الرغم من رد مستشار قوات الدعم السريع الباشا طبيق، الذى قال ( إن تصريح يوسف عزت المستشار السياسي السابق لـ-حميدتي-، يعبر عن حالة اليأس التي وصل إليها عزت بعد فشل مشروعه الهادف إلى تحويل الدعم السريع إلى أداة لتنفيذ أجندته السياسية ) ، و مع ذلك فان هذا التراشق يمكن ادراجه تحت لافته اذهب الى القصر رئيسآ ،
لذلك لا يجب تناول حديث السيد عبد الحى فى اطار العاطفة و التمنيات بين مستنكر و مستظرف ، قالوا (عبد الحى تحدث ، حديث الخاصة ، و ما كان يجب ان ينشر حديثه ) ، و تفقه آخرون فى نفى التكفير و التضليل ، وقللوا من دلالات حديث الوزير القطرى ،و كلها محاولات لم تنجح فى تبرئة عبد الحى من سوء النية و القصد ، الرجل تحدث فى ندوة مغلقة على عدد قليل من شخصيات غير معروفة ، و لكن زعم البعض انهم يشككون فى نوايا الفريق البرهان تجاه الاسلاميين ، فطمأنهم عبد الحى ان البرهان لا يستطيع التخلص منهم ( الاسلاميين قاعدين فى مكتبه ) ،
عبد الحى تحدث فى ملفات غاية فى الخطورة ، و يمكن تصنيف ما جرى من حديث و تقييم ، انه حديث الاستخبارات و المخابرات، خاصة فى ظل تحولات عالمية مزلزلة و غير متوقعة ، امريكا تدعم زحف جيوش هيئة تحرير الشام ( مصنفة امريكيآ جماعة ارهابية ) لاحتلال دمشق و اسقاط النظام السورى ، امريكا ( بايدن ) تقصف انصار الحوثى فى اليمن بعد الغاء قرار ترمب اعتبارهم جماعة ارهابية ، فى بلادنا ليس مستبعدآ ان تكون انقسامات الاسلاميين تأسست على الموقف من مليشيا الدعم السريع ، و هذا يؤكد همسات الاسلاميين ( انهم يخشون غدر البرهان ) ، فى هذا تلتقى تقدم مع نفر من الاسلاميين (ان اى انتصار ساحق للجيش يهدد عودة كلا الفريقين لقيادة العملية السياسية ) ، و يلتقيان فى تكوين الادارات المدنية للمليشيا، نواصل
5 ديسمبر 2024م

اترك رد

error: Content is protected !!