صفحة برنامج ” تحقيق” المصري : لماذا تُعتبر مدينة الفاشر بالغة الأهمية بالنسبة لمصر و السودان بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها؟ ولماذا تهدد الأمن القومي لمصر؟

رصد : الرواية الاولى
مدينة الفاشر هي عاصمة ولاية شمال دارفور، وبسقوطها تحت سطوة قوات الدعم السريع أصبحت ولايات دارفور الخمس تحت سيطرات « حميدتي » بشكل كامل.
الفاشر كانت آخر معاقل #الجيشالوطنيالسوداني في إقليم #دارفور، وسقطوها يعني استحواذ الدعم السريع على إقليم يشكل ربع مساحة السودان.
بسقوط الفاشر في يد قوات الدعم السريع منح عناصر «حميدتي» تحكمًا بخط الدفاع الغربي الكامل للسودان.
الفاشر كانت مقرًا لقيادة الجيش السوداني وبها الفرقة 6 مشاه الشهيرة أحد أهم قوات الجيش، وفقدان السيطرة عليها يعني خسارة عسكرية كبيرة.
مطار الفاشر يُعد مرفق حيوي في إقليم دارفور كله، خاصة بعد استخدامه كقاعدة لوجستية لإمدادات الجيش ومركز عملياته البرية والجوية، وفقدانه خسارة كبيرة.
الفاشر تمثل عمقًا استراتيجيًا لولايات مثل كردفان والشمالية ونهر النيل، وهم من أهم ولايات السودان، وتربط الفاشر السودان بليبيا وإفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وجنوب السودان
الفاشر نقطة جغرافية مهمة للغاية بالنسبة إلى مصر كونها تمثل طريقًا إليها عبر طريق «درب الأربعين» التاريخي.
يُهدد سقوط الفاشر الأمن القومي لمصر، التي تقف داعمة للجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع، وذلك لأن المدينة تمس الحدود المصري، وبوابة لربط مصر بالسودان وإفريقيا فضلا عن تلاقيها مع ليبيا التي هي أيضًا من محددات الأمن القومي لمصر.
الفاشر مدينة غنية للغاية، بها نحو 20% من الثروة الحيوانية السودانية، ومليئة بالبترول والثروات المعدنية والذهب واليورانيوم.
سقوط الفاشر تزامن مع تهديد قائد قوات الدعم السريع «حميدتي» لمصر، وتعتبره القاهرة في المقابل قائد قوات تهـ..دد الأمن القومي وتـ.دمر السودان.





