الكاتب – والموسيقار الراحل محمد الأمين
من اين احكي لرفقة عظماء الفن وواحد من اساطين الغناء والموسيقي والبصمة محمد الامين حكاية في حياتي وحقيقة منذ اخر رسالة وهو علي السرير الابيض وجملته الحبيب شكرالله وهو شغالين فحوصات وهو كلوا ع الله هذا هو محمد يقين وثبات وسخرية من الحياة ومن لايعرف محمد الامين عن قرب لم يعرف انسان كبير في مقامه الفني والموسيقي وقلب طفل بيننا حاضر البديهية والنكتة وساخر ويقيني ان محمد الامين عبقري النهج الموسيقي ومتفرد وله روح خاصة وبصمة لن تتكرر ونفس ابداعي يدخل الوجدان واضاف وجود وتبحر للوطن والانسان ماابلغ حزني ولولا تعزية الكثير التي خففت علي الا تعزية الحبيب علاء الضي برسالة ياحبيب انت ود البيت ماكتبت عن الموسيقار الباشكاتب وها انا في الصفحة الاولي للاسرة وجعي وحزني علي استاذنا كبير وانا ود البيت حاجة سعاد ومعز وغسان وياسر قلبي معكم احببت الراحل واحبني واتقنت معه مشروعه الفني بالتوثيق واخر اعماله هو مشروع توثيق الغناء الوطني بالمتحف القومي فكانت وصية ومدرسة كبيرة للاجيال هذا هو الفنان ٠٠ابكيك واسرتي سنفتقدك والوطن الكبير وجعه لم يغبر ارجله للوداع الي مرقده الاخير وبنقول ليك كما ناديتني برسالتك الاخيرة ياحبيب
وانا اقول لك ياحبيب
ماممكن تسافر السفر ملحوق
ولكن ارادة الله هذا هو عام الحزن الكبير للوطن والانسان وكفي
شكرالله خلف الله
امدرمان ٠السودان ١٤ نوفمبر ٢٠٢٣