زوايا المرايا / د. زينب السعيد

شقي وسعيد


المصائب التي تصيبنا ( بما كسبت ايدينا ويعفو عن كثير ) ولو كنا من اهل الحكمة لتوقفنا أمام كل كارثة تصيبنا (بالحمد والشكر ) فتلك ضريبة أعمالنا في الدنيا التي لانلقي لها بال ومنها حقوق العباد ( غيبة وتخوين واغتيال معنوي لابل الافظع تقسيم الناس ( شقي وسعيد ؟؟؟ فذاك خائن محتال فعل وفعل ( مع اننا غير متأكدين تمامآ انه فعل بل اصدرنا حكمنا وعممناه ونشرناه لكل الدنيا ببينة سماعية ( لاعين رأت ولا اذن سمعت) بل نضغط الازرار بكل سهولة لنجهر بفعل فلان القبيح دون موثق !! ولو كان فعل فليس من حقنا ان نغتابه ..حقيقة نحن لاندرك تمامأ ماهية نتائج هذا الفعل عليه ولاعلي أسرته وأهله وعشيرته سيما ان كان برئ مما نسب اليه ، ورب كلمه يقولها الرجل لايلقي لها بالأ يتجلجل بها في النار سبعين خريفإ !!
صحيح ان هناك من يجاهر بالأفعال المشينة لكن علينا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بطريقة تتناسب وعبوديتنا كبشر لنا أخطاء وخطايا وذنوب احصاها الملكان ونسيناها …مدونة في ام الكتاب ومحوناها من ذاكرتنا لانعرف اغفرت ام تنتظرنا يوم الحساب …نحن العبيد الضعفاء المقصرين اللاهين نحاسب البشر ونكتب ونحكم ونحن لانعرف ونجهل تمامإ مصيرنا حسن ختام ام نار تلظي! …نحن الضعفاء نشمت في موت فلان ونأكل لحمه وهو ميت ونلعنه وهو بين يدى خالقه الذي خلقه ويعلم منذ أن وضعه نطفه في رحم امه مصيره لابل يملك ان يغفر له خطاياه كلها ولايبالي فقد قال رب العز في حديث قدسي ( اغفر لمن اشاء ولا ابالي ) لايبالي سبحانه بخطايا عبده الذي يشاء ان يغفر له ولو بلغت ذنوبه عنان السماء …الميت لاتجوز له الا الرحمه والحي اذا زاغ فنسأل له ولنا الهدايه …وان كنا علي طريق الجاده فنسأل الله التثبيت والاخلاص فرب مغتر معجب بعمله حبط ورب خائف من ذنبه قبل لخوفه واقراره بذنبه .
دعوا الأحياء وادعو لأنفسكم ولهم …وترحموا علي الأموات فوالله لايعرف أحدنا كيف يموت ولا اخر عمل له في الدنيا هل يبلغنا ام لا …
زاوية قبل الاخيرة ..
يا الله ليس لي عمل يبلغني لكني اقول كما قالت روضة الحاج ..
آتي رحابك والذنوب تحفني من كل صوب والحنايا تسأل …ماذا سنفعل يومها بذنوبنا !!؟؟؟ فأجيبها ب سيدنا محمد نتوسل ..
زاوية اخيرة ..
قل لمن جمعوا الدنيا دون أن يأخذوا منها الا ماكتبه الله) ….هذه الدنيا لمن؟

اترك رد

error: Content is protected !!