الخرطوم : متابعات الرواية الاولى
شارك ممثلون للقطاع الخاص السوداني في قمة داكار 2 التي تنعقد هذه الأيام بالعاصمة السنغالية بترتيب من بنك التنمية الأفريقي ومشاركة أكثر من (30) رئيس أفريقي لبحث التنمية الزراعية والتكامل الأفريقي والشراكات بين القطاعين الخاص والعام بهدف توفير الغذاء وتجسير الفجوة الغذائية التي يعاني منها نحو 282 مليون إفريقي.
و دعا الرئيس السنغالي، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ماكي سال في الجلسة الافتتاحية للقمة إلى اعتماد الحلول الافريقية لضمان السيادة الغذائية للقارة، وأكد أن إفريقيا مطالبة بإيجاد حلول لحالة انعدام الأمن الغذائي التي تواجهها، حتى تتمكن من إطعام نفسها وتساهم في إطعام العالم.
ويشارك في القمة التي تختتم بداكار غداً، المديرون التنفيذيون بالقطاع الخاص لبحث السبل الكفيلة بتشجع وتحريك نمو القطاع الزراعي ليعمل بفعالية وقوة بالتركيز على الأقطار الأفريقية ذات الإمكانات العالية والفرص ومن ضمنها السودان.
وقال أحمد أمين عبد اللطيف، رئيس مجموعة “سي تي سي” التجارية الوسطى انه تشرف بالمشاركة في قمة داكار 2 التي إلتأمت تحت شعار توفير الغذاء لأفريقيا (السيادة والمرونة) وذلك في ظل أزمة غذاء عالمية مصحوبة بأزمة ارتفاع أسعار على مستوى العالم. وأشار إلى أن القمة بجانب الرؤساء الثلاثين المشاركين، شهدت مشاركة منظمات عالمية وشركاء التنمية والقطاع الخاص والخبراء والعلماء عبر ترتيب جيد وتنظيم دقيق للمشاركين في مجموعات عمل وموائد مستديرة ونقاشات عامة.
وناقش أحمد أمين في المائدة المستديرة للمديرين التنفيذيين بالقمة استثمارات القطاع الخاص في الزراعة والدور المحوري الذي يمكن ان يلعبه القطاع الخاص الأفريقي في تحقيق التحول الزراعي المنشود لتحقيق السيادة الزراعية والمرونة. وأكد رئيس مجموعة “سي تي سي” الرائدة في مجال الاستثمار الزراعي بالسودان، أن توفير الغذاء أمر في غاية الأهمية لأفريقيا التي تستورد مواد غذائية بتكلفة سنوية تبلغ نحو (75) مليار دولار أمريكي بالرغم من إمتلاكها لكل مقومات ومتطلبات انتاج الغذاء.
