د. خالد التيجاني
ورد اسمي في قائمة منسوبة للاتحاد الافريقي للقاء بشان السودان.
لم اتلق اي دعوة ولا تشاور مسبقا بهذا الخصوص، لا رسميا ولا باتصال مباشر من الجهة الداعية، وبالتالي لم اقبل اصلا المشاركة فيه. .
عموما موقفي بشان مستقبل السودان السياسي الذي اعلنته عبر العديد من المشاركات في وسائط الإعلام، عنوانه إجمالا:
اولا: هذه الحرب هي نتاج التدخل الدولي في الشان السوداني، بآلياته المختلفة الرباعية، الثلاثية، والترويكا. بمحاولة فرض الاتفاق الإطاري بإرادة أجنبية اقصائية.
ثانيا: لو كان لكل هذه الحرب من عبرة بكل تكلفتها الغالية إنسانيا ٠ سياسيا، اقتصاديا واجتماعيا، فإنه يجب الا يسمح السودانيون باي حال لاي دور خارجي بشان تحديد مستقبل السودان السياسي.
ثالثا: لا يمكن ان يترك للطبقة السياسية والنخب المؤدلجة او لاي جهة، بدون تفويض شعبي، مجددا احتكار تقرير استحقاقات الانتقال، او التاسيس لاي عملية سياسية مستقبلية.
رابعا: لا تأسيس بلا تفويض، الجهة الوحيدة التي تملك الحق في تصميم اي عملية تأسيس ورسم مستقبل السودان السياسي هي الشعب السوداني عبر جمعية تأسيسة منتخبة.
الشعب سرق لسانه
الشعب مغلوب على أمره
نتطلع لسودان جديد بايد وفكر سوداني مطلق برؤا الحادبين علي صلاح البلاد المتجردين من التحزب والاديلوجيات المتزمته التي نجني ثمارها الان علقما