اخبار الكيانات

د. الصادق الهادي المهدي يحي ذكري الإستقلال

الرواية الاولى – متابعات

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الامة
مكتب د الصادق الهادي المهدي

بيان الذكرى 69 للاستقلال المجيد

بمناسبة الذكرى 69 لاستقلال السودان يحيى حزب الامه بقيادة الدكتور الصادق الهادي المهدي الآباء المؤسسين لبلادنا ويحيى نضالاتهم التي لم تعرف الكلل ولا الملل حتى نالت بلادنا استقلالها في مثل هذا اليوم من عام ١٩٥٦م. ولقد جاء استقلال السودان بعد سلسلة طويلة من المعارك السياسية وبدأ بكفاح مسلح مرير بدأ ضد الاستعمار العثماني حتى تحقق تحرير الخرطوم والاستقلال الاول في يناير عام ١٨٨٥م . ثم جاء الحكم الثنائي فسلب البلاد سيادتها ولكنه واجه الثورات التي تندرج في الثورة الام المهدية بأطروحاتها التحررية والوطنية والقومية. وﻓﻲ بدايات القرن الماضي انتهج الامام عبدالرحمن المهدي وزملاؤه في الجبهة الاستقلالية الجهاد المدني كوسيلة لاستعادة الاستقلال والقرار الوطني. فاستخدم القوى السياسية وسائل القوة الناعمة والتنظيم الذي تبلور في قيام مؤتمر الخريجين ومنه حواراته وتوجهاته نشات الاحزاب الوطنية السودانية التي قادت سلسلة معارك سياسية توجت في النهاية باتفاقية الحكم الذاتي 1953م ، فالجمعية التأسيسية فجلسة 19/ديسمبر 1955م التي تقرر فيها إعلان الاستقلال في 1956م.

وإذ نحيي في حزب الامة ذكرى الاستقلال المجيد فاننا نترحم على شهداء بلادنا من قدير والأبيض وشيكان وكرري والشكابة وام دبيكرات وابا الاولى والثانية بقيادة الامام الشهيد الهادي المهدي وصحبه وشهداء أكتوبر 1964م ومارس /أبريل 1985م وديسمبر المجيدة . وموقفنا ان تظل ذكرى الاستقلال المجيد حية وان الحرب التي اشعلتها الأيدي المتمردة الشريرة ستقف. وقد أضحت مهدداً لوجود البلاد وسيادتها وركائزها الأساسية كدولة. أن الحرب المأساويه تضيف يومياً ضحايا لقائمة من المشردين واللاجئين والجوعى والهائمين على وجوههم في أركان الارض الاربعة. وقد طفحت تقارير الامم المتحدة بالمناشدات لإغاثة المدنيين السودانيين وليس ثمة مستجيب الا قلة من الدول الخيرة.
ولقد كان موقف حزب الامة بقيادة الدكتور الصادق الهادي المهدي واضحاً بشان المخاطر السياسية والأمنية المحدقة بالبلاد واستقلالها ولذلك ظل يقدم الرؤى والمناداة بضرورة وحدة الصف الوطني والمسارعة لحل سياسي شامل يزيل اسباب الحرب ويحقق السلام العادل ويعزز الوحدة الوطنية ويحقق تطلعات الشعب السوداني في التنمية والتقدم وتوزيع الثروات الوطنية بعدالة وبناء دولة القانون والمساواة. ونجدد هذه المواقف في ذكرى الاستقلال المجيد وسنظل نفعل ذلك حتى يعود السلام لربوع السودان.

التحية لشهداء بلادنا جميعا وعهدنا لهم ان نمضي في طريقهم حتى يتحقق حلمهم في وطن يتسع للجميع والله اكبر ولله الحمد .

حزب الامة
مكتب الدكتور الصادق الهادي المهدي
2025/01/01

اترك رد

error: Content is protected !!