قالوا الآن

دكتور أنيل كومار يكتب متحسراً علي تخريب مستشفي الخرطوم التعليمي بواسطة المليشيا

أمدرمان : الرواية الاولى

لقد عملت في مستشفي الخرطوم التعليمي كطبيب عمومي في قسم جراحة المسالك البوليه خمس سنوات ثم المدير الطبي لمدة ثلاث سنوات تم أخصائي جراحة المسالك البولية لمدة سنه ثم المدير العام لمستشفى الخرطوم التعليمي تقريبا ثلاث سنوات
يعني ملم بكل مستشفي الخرطوم التعليمي بها كل التخصصات و قسم الجنوبي الخاص والله خساره كبيره و مستشفي الخرطوم التعليمي قربها بجانب سكه حديد تخدم كل مرضي الأقاليم و دول الجوار
مستشفي الخرطوم التعليمي اتدرب فيها أكثر من عشرات الالاف أطباء الامتياز والنواب في مختلف التخصصات واخصائين تحت التقييم
مدير الطي يوزع أطباء الامتياز واطباء العمومي و توزيع التغذيه لكل لمرضي مجانا و قسم التمريض لتخريج الممرضين وانا كنت اعطي المحاضرات لطلاب التمريض ومده الدراسه تلات سنوات
مستشفي الخرطوم التعليمي تشمل فيه قسم Forensic Medicine بشارع الدكاتره
العدد الذي يعملون بمستشفي حوالي تلات الف من العامل. التمريض سستر. أطباء. موظفين. ده اللي تذكرت من التاريخ العريق لممستشف الخرطوم التعليمي


دكتور انيل كومار

اترك رد

قالوا الآن

مهما كانت براعة اهل القانون عندنا او عدمها فان الدخول في عش دبابير المؤسسات الدولية الراهنة والبحث عن عدالة عبرها مخاطرة كبرى ورمى بالنفس للتهلكة فكلها متخثرة ومسيسة وتهب عليها مؤثرات خارجية فإذا سلمنا بحق الدول وفق قانون المعاهدات للانضمام لاتفاقية او التحفظ فإنهم يقبلون ذلك الحق بالنسبة للإمارات ولكن إذا كان قرار السودان عدم الانضمام لنظام روما فإنهم يأتونك بمدخل آخر لفرض احكام الجنائية عليك عبر جهاز سياسي وليس قانونى وهو مجلس ألأمن الذي به ثلاثة أعضاء دائمين ليسوا بأعضاء فى نظام روما .. فى الحالة اللبنانية يصرون عبر قرار لمجلس الأمن بالرقم ١٧٠١ على ان المؤسسة العسكرية هي وحدها المخولة بحمل السلاح وانه ينبغى نزع سلاح حزب الله.. لكن فى الحالة السودانية يأتون بتكافؤية عجيبة فيتحدثون على قدم المساواة عن ” طرفى النزاع”.. مخاطرة مهلكة ان تنتظر عدلا من هؤلاء…. [ السفير عبدالمحمود عبدالحليم ]

error: Content is protected !!