“دقلو اخوان” في ميديا امريكية .. هل عاد التعاقد مع شركات العلاقات العامة لتحسين الصورة ؟؟ .. مكي المغربي : تحولات مخدومة
الخرطوم : تقرير الرواية الأولى
نشرت تباعا في صحف ومواقع أمريكية ودولية مقالات عن السودان تتناول التطورات في السودان من زاوية التأكيد على انحياز قادة الدعم السريع حميدتي وعبد الرحيم دقلو للمدنيين والتحول الديموقراطي وتلقي بظلال من التشكيك والنقد على موقف الفريق البرهان والجيش، وتعيد نشر تصريحات سابقة للفريق حميدتي في نقد ما يسميه بالدكتاتورية.
نيويورك تايمز : جدار تأمين القيادة العامة
شمل النشر النيويورك تايمز وفوكس نيوز وقبلها اسوشيتد بريس و أى بي سي، وانحصر كل النشر في الفترة من الخامس الى الثامن من أبريل وهي الفترة المرصودة للتوقيع أو الاحتجاجات المتوقعة في حالة فشل التوقيع.
شمل مقال نيويورك تايمز نقدا للجيش والدعم السريع على حد سواء، إلا أنه أورد تصريحا مثيرا للجدل في الأسافير السودانية على مدى الأيام الفائتة ينسب حديثا للفريق عبد الرحيم دقلو ينتقد فيه البرهان وجدر التأمين المشيدة حول القيادة إلا أنه قد تردد أن عبد الرحيم قال أن تحريفا قد طال كلامه، لكن لم يصدر بيان رسمي منه أو من الدعم السريع لنفي تصريحاته وتكذيب المقال.
سامي مجدي يهاجم الجيش:
وصف مقال سامي مجدي مراسل اسوشيتدبرس من القاهرة الفريق حميدتي بالاصلاحي وشن هجوما واضحا على الجيش وحمله مسئولية بطء التوصل للاتفاق، وتم اعادة نشر المقال في فوكس نيوز.
المغربي : تحولات مخدومة
للتعليق حول هذه التحولات في الميديا الأمريكية أجاب مكي المغربي الملحق الإعلامي السابق في واشنطون قائلا أنها “تحولات مخدومة” ويجمع بينها رابط واحد وتحوي ذات الرسالة بصيغ مختلفة.
ويواصل مكي المغربي “فيما سبق كانت هنالك محاولة لاغراء الحكومة الأمريكية بالدفع بعقوبات عاجلة ضد الدعم السريع وتأخير أي اجراءات في مواجهة الجيش، وكان الأمر تحريضيا من ناشطين أمريكان ولم تعلق عليه الادارة الأمريكية، وكتبت حينها مقالا بعنوان العرض الملغوم، وهذا يدل على رغبة من بعضهم في التلاعب في الملف السوداني بتحقيق شرخ واسع بين الجيش والدعم السريع ليتنافسا سويا على ارضاء وخدمة الاجندة الخارجية”.
مصدر : إصطياد لتحسين الصورة بمبالغ طائلة
في ذات السياق يقول مصدر فضل حجب اسمه أن هنالك ادعاءات بأن كل الأطراف السودانية تجتهد في تقبيح بعضها وتلميع نفسها وأن هنالك سوقا منتعشا لشركات العلاقات العامة وتحسين الصورة وتصطاد كل يوم طرفا سودانيا وتوفر له ذات الخدمات بمبالغ طائلة، وأن المعارك السودانية انتقلت للداخل الأمريكي بسبب عدم وحدة القنوات الخارجية لاطراف الحكومة مدنيين وعسكريين منذ حكومة حمدوك الأولى، وخطاب استقدام البعثة الاممية.