العميد د.الطاهر أبوهاجة
لم تكن احاطة فولكر أمس لمجلس الأمن مفاجأة مستغربة.. لم تات بجديد ان قلنا ان الرجل منحاز لرفاقه ولمليشيا متمردة. لكن الحقيقة الواضحة أيضا هي أن الرجل مخلوع. ربما تجلت تلك الحقيقة فى لغة جسده وهيئة وجهه. مصدر الخلعة أن عشم الرجل وقناعته انه بعد ضحى ١٥ أبريل الماضي يكون كل قادة القوات المسلحة اما تمت تصفيتهم أو اعتقلوا. كان الرجل موقنا أن المليشيا المتمردة ستستلم السلطة تماما وسيحتفل العملاء بقدوم عيد الفطر الماضي بتشكيل حكومتهم وسيقف فولكر معلنا انتصار الثورة وانتصار الاطاريين.بقوة المليشيا ومن ثم شرعنتها. لقد كانت كل التفاصيل معدة والاسماء اسماء قائمة الوزراء معدة. لكنها ضاعت.. ضاعت الخطة وتبعثرت.. مكث الرجل اياما ببورتسودان ليس حبا في مهمة او عمل لكنه ربما كما اسر لرفاقه كان يامل فى انتصار المليشيا لكنه بلا جدوي. خرج يجرجر اذيال الخيبة. من يصدق خداعك. لقد كان يتحدث بعقله الباطني عندما كان يقدم احاطته للمجلس. صدقوني الرجل مخلوع خلعة جد ربما يحتاج وقتا أطول لكي تخرج هذه الخلعة من قلبه.. اروني بربكم اتوني بنموذج ديمقراطي واحد قدمه هذا الرجل اهو فى العراق ام ليبيا ام اليمن ام سوريا.. مدنية ابتدعوها ما انزل الله بها من سلطان. نواصل
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
الحمدلله الذي اظهر الحق جليا واضحا
وميز الطيب من الخبيث
لا جيش الا جيش القوات المسلحه التي يحارب أفرادها من أجل الوطن ومكتسباته ليس من أجل شخص كما يفعل المرتزقه الخونه
ولانامت اعين الجبناء
النصر للوطن جيشا وشعبا
قال تعالى (قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم و يخزيهم و ينصركم عليهم و يشف صدور قوما مؤمنين)
الف الف مبروك لقواتنا المسلحه حتي ان كنا نلوم عليها وعلي قائدها بصفه خاصه السماح الجنجويد بالتمدد والسماح لهم بدخول المواقع الحساسه والمهمه وطرد أو سجن كل قائد اختلف مع قائد المليشيا بس هذا ليس وقته الحصه كامل الدعم والتضامن ألي قواتنا المسلحة
رب ضارة نافعه كل تلك المخططات والخيانه العظمي هي التي وحدة الشعب السوداني علي قلب ♥ الرجل الواحد وحدة كل بقاع السودان شمال وجنوب وشرقآ وغربآ الهم نصرآ مؤزر ضاع الانقلاب وتبقي الارتزاق والحسم قريب انشاء الله تعالى
كيف سمحتهم لهذا العدد الهائل من جنود الدعم السريع بدخول الخرطوم قبل الحرب البس فيكم رشيد بعرف العدد المفروض يكون في الخرطوم من جنود انتم فشلتم وعليكم تسليم البلد لمن هم احدى بها من فوات الجيش الاكفاء