اسامة عبدالماجد
¤ السقوط الاول: انهيار مشروع الباغي الشقي حميدتي في حكم البلاد بمحاولته الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح منتصف ابريل من العام الماضي.. وفقد اثر ذلك قوته الصلبة من ابناء عشيرته كما خسر الكثير جدا من عتاده الذي جمعه خلال اربعة سنوات وتم شراؤه بمليارات الدولارات.. وهو سقوط مريع وخسارة من المستحيل تعويضها ولو عاد للمشاركه في السلطة مرة اخرى.
¤ السقوط الثاني: تأكد للرأي العام كذبه.. عندما افترى على الرئيس البشير وزعم توجيهه له قتل المتظاهرين استنادا على فتوى تجوز قتل ثلث الشعب.. بينما مرت الايام وغدروا بالشعب امام القيادة العامة (فض الاعتصام).. ردد حميدتي تلك الفرية للتقرب لقحت.. وكان السقوط الحقيقي عندما عقدت جلسات محكمة بشأن قتل المتظاهرين.. طلب القاضي مولانا زهير بابكر، شهادته.. ولكنه رفض المثول ومن وقتها اغتالت ايادية المحكمة.
¤ السقوط الثالث: بررت المليشيا احتلالها متازل المواطنين بطريقة فجة.. قال (عرمان المليشيا) المدعو يوسف عزت ان عناصر من منسوبي الجيش والمخابرات والاسلاميين اقتحموا البيوت وهم يرتدون ملابس الدعم السريع تم توفيرها من مصنع بالخرطوم بحري.. سرعان ما انكشف كذب عصابة حميدتي.. وتراجع عزت وقال ان الهدف من الخطوة تامين منازل المواطنين.
¤ السقوط الرابع: حلت بحميدتي هزيمة ساحقة عندما ظهر وجهه (الاجرامي) الحقيقي عقب ممارستهم القتل ، التطهير العرقي، النهب، السلب.. وسقط في نظر الشعب السوداني والعالم.. تطابق مع ذلك فتح المليشيا لابواب السجون وأخراجها القتلة واللصوص الذين اعانوها على افعالها الاجرامية.. وحاول حميدتي مداراة سقطته بتشكيل لجنة تقصي وهمية بشان الانتهاكات لم يسمع بعملها احد.
¤ السقوط الخامس: عقب استعانته بمرتزقة من دول الجوار والمنطقة ومجموعة من فاغنر الروسية.. شاركوه افعاله الاجرامية التي ارتقت بالدليل لجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.. وه هزيمة ليس بمقدور حميدتي تغطيتها مهما دفع او سعى رعاته الاقليميين والدوليين لتسويقه سياسياً من جديد واعادته الى المشهد.. كان الهدف من استقدام مرتزقة احداث خلحلة في التركيبة السكانية للسودان.. وتغيير هويته وهو مشروع تدميري احدث قطيعة بينه والشعب.
¤ السقوط السادس: فشل مخطط حميدتي شق صف الجيش.. عندما حرض، ضباط بالانقلاب على قائدهم عبد الفتاح البرهان وهيئة القيادة.. و حاول استمالة الضباط وخاطبهم «رسالتنا لإخواننا في القوات المسلحة… لو كنتم تريدون الحل العاجل، فغيروا هيئة القيادة الباغية هذه وسنصل الى حل خلال 72 ساعة).. وتاره ردد ان الجيش خسر الحرب وطالب البرهان بالاستسلام.
¤ السقوط السابع: عندما كذب حميدتي واعلن ان حربه ضد الاسلاميين، بهدف قطع الطريق امامهم من العودة الى السلطة.. وسرعان ما تيقن الشعب من اهدافه الحقيقية، وان الحرب لاجل وصوله الى السلطة.. وتحقيق طموحاته الشخصية.
¤ السقوط الثامن: وهو المدوي عندما عرف كل اهل السودان عمالته .. وانه واحد من ادوات الدول المتأمرة على السودان.. استخدمته اراجواز – كما وصفه الرئيس البرهان – في المشهد بهدف السيطرة على ثروات وموارد السودان.. وكان حميدتي عمل جاهداً في السابق للظهور في ثوب الوطني الحادب على مصلحة وامن البلاد.
¤ السقوط التاسع: فشل فشلاً ذريعاً في تسيير دولاب العمل في الولايات التي تتواجد فيها مليشياته.. وقد هدد هو وعصابته واعوانه من السياسيين بتشكيل حكومة موازية.. وكان قد شرع في الخطوة بتعيين شقيقه عبد الرحيم، لقيادة على ولايات دارفور ومع ذلك لازمهم الفشل .. واستبدلوا الخطة عقب دخول ولاية الجزيرة.. حيث اعلن حميدتي عن ترك أمر إدارة مدينة مدني والجزيرة وتسيير شؤونها لأعيان المدينة والولاية.. كما فشل في الاستيلاء على بقية ولايات البلاد بحلول الفاتح من يناير الجاري كما خطط بدعم من الخارج.
¤ السقوط العاشر: لم يحقق حميدتي اي مكاسب من الجولات الخارجية التي قام بها.. والتي تم خلالها صرف اموال طائلة عبر شركة علاقات عامة دولية استعانت بخبراء وكان اعوانه ينتظرون حصده التاييد الدولي.. كما ان ظهوره لم يبيض وجهه داخليا بل على العكس عاد عليه بالسلب عقب كشف علاقته بقحت واعلان تحالف معها في شكل اتفاق سياسي.