بمزيد من الحزن والاسي ينعي رئيس واعضاء حزب الامة الوطني السيد عبدالرسول النور اسماعيل الرجل القامة العلم الانصاري السياسي. الاداري الحكيم. شيخ العرب. صاحب الحكمة والحنكة والدراية البطل الشجاع الذي صادم الديكتاتوريات في مايو حتي حكم عليه بالاعدام
عبدالرسول كان رجلا سمحا ودودا خلوقا فزا ومفكرا وعالما بل ابن بلد ومن طبيعة الشعب السودان جاء الي السودان من بادية المسيرية علي طبيعة البدو واحتفظ بعد علمه وتعلمه بكل قيم البادية واخذ الطريقة الانصارية فاخذ منها الصبر والجلد بل الجهاد والتضحية بل التعبد والزهد وخلط بين البداوة والمدنية والنصرة فكان رجل ذو مبادي احتفظ بكل ذلك في حياته وتعامله مع الاخرين كان ذا ادب جم سحي طيب المعشر حسن الخلق
ظل عبدالرسول الحاكم والمجاهد وشيخ العرب والمزارع هو هو لا يتغير ولا يتبدل ظل عبدالرسول مواصلا ومتصلا مع الكل الذي خالفه والذي معه. خلق علاقات ود مع كل الاجيال في كل الازمان
عبدالرسول كان بيننا قمرا لا تخطيه العين كان بدرا وسط نجوم وسيفا مضي لا يخشي في الحق لومة لايم كان كثير السؤال عن اصدقائة واخوانه في العشيرة والرحم والوطن مزوارا لهم انه كان دائما في الثريا
عبدالرسول شخص تحبه اول ما تعرفه وتظل مربوطا به ولو اختلفت معه انه عبدالرسول الانسان بيت الحكمة والمعرفة والامثال
كان فصيحا صاحب ملح ونوادر له في كل مقام مقال
رحم الله اخانا عبدالرسول النور اسكنه الله فسيح جناته والهم اسرته وابنائه واخوته واصدقائه ورهطه وعشيرته واهله وبني وطنه وطائفة الانصار وحرب الامة القومي الامة السودانية الصبر والسلوان
انا لله وانا اليه راجعون
عبدالله علي مسار
رئيس الحزب
الجمعة
٢٠٢٢/١/٧م