الرواية الأولى – رصد

نشرت جوريسليم بوست، أحدى صحف اسرائيل الكبرى مقالا للكاتب نيفيل تيلير تناول فيه بالنقد المبالغات والاكاذيب التي نشرت من قبل في تقارير في صحف اسرائيلية وأمريكية حول دخول السودان في تحالف عميق مع إيران أو تحوله إلى وكيل لها، وقال الكاتب إن كل ما ذكر لا يدل على تحالف أو وكالة، بل السبب كان هو اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023 ورفض اسرائيل للوقوف مع السودان – على حد تعبيره – رغم طلب السودان.
وقال الكاتب إن استئناف المحادثات والعلاقات مطلوب، وموعود بالتقدم، وأشار إلى ما ورد في تقارير سابقة عن الزيارات غير المعلنة.
وتشير معلومات خاصة أن هنالك مخابرات معادية وآخرى اقليمية نشطت في تشويه صورة السودان واستعداء عدد من الدول عليه بمزاعم وجود إيراني عميق، وصل الى حد تلفيق أخبار حول انفاق سرية تم تشييدها بواسطة الحرس الثوري ليتضح أنها مجرد منشآت بترولية مهملة ومكشوفة في أماكن نائية، الأمر الذي تسبب في ضرب مصادقية الجهات المعادية للسودان، مما يذكر المراقبين بالمعلومات الملفقة حول مصنع الشفاء للأدوية.
يقول الأستاذ مكي المغربي، المختص في الشأن الامريكي تعليقا على مقال جوريسليم بوست أن الكاتب نيفيل تيلير من اشد الداعمين للاتفاقيات الابراهمية وواسعة الشهرة لدى المحافظين الأمريكان و هو مؤلف كتاب (صفقة القرن-ترامب والأرض المقدسة) ويعتبر حديثه ضربة موجعة للشبكات المعادية للسودان التي تعيش على تشويه صورة السودان، وأن هنالك عدد من الناشطين والخبراء يديرون حوارا مع السودان، وتكشفت لهم الحقائق.
الجدير بالذكر أن السودان وعبر الدبلوماسية الرئاسية والأمنية إستطاع التواصل مع دول أوربية وأفريقية، استطاعت نسف الكثير من التقارير الكاذبة التي أعدت بغرض تحريض الغرب على السودان.
وتقول المصادر أن مخابرات دولة أوربية نصحت عددا من الدول بعدم التعاون مع مصادر كاذبة -من دول محددة- فيما يتعلق بعلاقات السودان بايران أو دور ونفوذ الاسلاميين.