تستنكر وتدين تنسيقية العودة لمنصة التأسيس الصمت المخزي للمنظمات الدولية و على الأخص المنظمات التى يتمتع السودان بعضويتها ، و نستغرب الصمت و التجاهل الذي تمارسه الجامعة العربية تجاه انتهاكات دولة الإمارات العربية المتحدة للوائح والأسس والمبادئ التي توافقت عليها الدول الأعضاء في الجامعة العربية بحكم أن السودان عضو كامل العضوية بالجامعة وأن الخرطوم التي اعملت فيها آلة البطش الإرهابية للمليشيا تقتيلا وتشريدا وسرقة واغتصابا هي الخرطوم التي صدحت باللاءات الثلاثة في 1967م يوم انكسرت شوكة الدول العربية وضربتها الخلافات السياسية فكانت الخرطوم ومؤتمر اللاءات الثلاثة سببا في تماسك العرب ومهدت لانتصارات مهمة في الصراع العربي الإسرائيلي اختتمت بنصر التحرير في أكتوبر 1973م .
إن الإمارات العربية المتحدة بدعمها لمليشيا الدعم السريع إنما تضرب بهذه المؤسسة ومواثيقها واسسها واخلاقياتها عرض الحائط وهي تدعم قوة متمردة علي جيش دولة هي عضو بالجامعة العربية .
نؤكد أننا في تنسيقية العودة لمنصة التأسيس نقف بجانب جماهير شعبنا الأبي صفا واحدا مع قوات الشعب المسلحة السودانية كواحدة من مؤسسات الدولة السودانية والمعنية عرفا وقانونا ودستورا بالحفاظ على سيادة وأمن واستقلال الدولة السودانية التي لاقت من التآمر اصنافا ولكنها صابرة وصامدة ومنتصرة بحول الله وقوته .
إن الأمل الذي عبر عنه الآلاف من أبناء الشعب السوداني بعد انتصارات القوات المسلحة السودانية في الأيام القليلة الماضية ليؤكد أن هذه الحرب لم تزيد هذا الشعب إلا اباءا وعزة وشموخا وتؤكد أنه يساند جيشه ويقاتل معه في خندق واحد.
وتهيب تنسيقية العودة لمنصة التأسيس بالجامعة العربية أن تتخذ موقفا واضحا ومتسقا مع مواثيقها ولوائحها التي تجرم اعتداء دولة عضو علي دولة اخري عضو وماحرب الخليج عنكم ببعيد وأن تناي بهذه المؤسسة الإقليمية الهامة عن سياسة الكيل بمكيالين فكل أعضاء الجامعة علي قدم المساواة والالتزام بحماية الشعب السوداني من انتهاكات الإمارات العربية المتحدة البائن دعها لمليشيا الدعم السريع والذي ثبت بالأدلة والبراهين تورطها فيه من تقارير المنظمات الأممية ومايتوفر للحكومة السودانية من ادلة دامغة. .
سينتصر الشعب السوداني والجيش السوداني لامحالة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون .
الرحمة والمغفرة للشهداء والشفاء العاجل للجرحي وفك الله المأسورين ولانامت أعين الجبناء
تنسيقية العودة لمنصة التأسيس
30 سبتمبر 2024م