تقرير دولي يبرز الآفاق الواسعة للتعاون التجاري والإقتصادي بين الصين والشرق الاوسط
الخرطوم : رصد الرواية الاولى
أشار تقرير أصدرته شركة “كيه بي إم جي تشاينا”، خلال معرض الصين الدولي لتجارة الخدمات 2023 المنعقد حاليا في العاصمة الصينية بكين خلال الفترة ما بين يومي 2 و6 سبتمبر الجاري، أشار إلى أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ودول الشرق الأوسط يتمتع بآفاق واسعة.وقال التقرير إن الصين ودول الشرق الأوسط تحافظ على تبادلات اقتصادية وتجارية أوثق وسط تعميق دفع مبادرة الحزام والطريق خلال السنوات الأخيرة، حيث تكثفت الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين وتحسنت آليات التعاون وتم التوقيع على عدة وثائق تعاونية ومذكرات تفاهم في مجالات مثل البنية التحتية، والاستثمار والتجارة، والعلوم والتكنولوجيا، والتبادلات الثقافية وغيرها، الأمر الذي يقدم ضمانات مؤسسية لتعزيز التعاون الودي بين الجانبين.وذكر التقرير أنه في ظل التحول العالمي في مجال الطاقة، طرحت دول الخليج سلسلة من خطط التحول الاقتصادي بهدف دفع تحويل الهيكل الاقتصادي المعتمد على الطاقة إلى الاقتصاد المتنوع.ومن جانبه، أشار التقرير إلى أن الصين تمر الآن بمرحلة هامة للتحول الاقتصادي أيضا، لافتا إلى تكامل كبير بين الصين ودول الخليج في التعاون في مجالات الطاقة التقليدية والطاقة الجديدة والبنية التحتية وقطاع الصناعات التحويلية والاقتصاد الرقمي والطب الحيوي والمواد الجديدة.وأكد على أن التكامل الاقتصادي بين الجانبين سيحفز الطاقة الكامنة في التجارة الثنائية بإطراد.وأوضح التقرير أن دول الخليج تعزز الآن تعاونها مع دول ومناطق أخرى عن طريق طرح سلسلة من إجراءات توسيع الانفتاح على الخارج وتحسين بيئة الأعمال، ما يقدم فرصا كبيرة لشركات صينية لتوسيع أعمالها في منطقة الشرق الأوسط.وعلى جانب آخر، توقع التقرير أن تعزز دول الشرق الأوسط استثماراتها في الصين باعتبارها ثاني أكبر اقتصاد في العالم فضلا عن تمتعها بسوق ضخمة وقدرة متزايدة على الابتكار، لإيجاد مزيد من فرص التعاون في إطار مبادرة “الحزام والطريق”.وأعربت الشركة في التقرير عن رغبتها في تقديم مواردها لاستكشاف التعاون الابتكاري بين شركات صينية وشركات شرق أوسطية.