الرواية الأولى

1\ معالجة الأزمة الاقتصادية :-
من خلال برنامج اسعافي مفصل يركز علي الانتاج ويخفف وطأة الفقر وييسرمعايش الناس علي النحو التالي:-
1- زيادة الانتاج الزراعي من خلال:
‌أ. تمكين البنك الزراعي من تمويل المزارعين للموسم الشتوي والصيفي.
‌ب. تطهير قنوات الري في المشاريع القومية.
‌ج. توفير السماد ( اليوريا والداب) من خلال القطاع الخاص وبالاتفاق مع دول الخليج المنتجة.
‌د. التوسع في الزراعة التعاقدية بين الشركات الزراعية الخاصة والمزارعين في القطاع المروي في مشاريع النيل الازرق والأبيض والمشاريع القومية الجزيرة والرهد وخشم القربة والسوكي وطوكر .
‌ه. تحدد الحكومة سعر تركيزي لمحصولي الذرة والقمح وتشتري محصول الذرة لصالح المخزون الاستراتيجي حتى لا يخسر المزارع مع تدني القدرة الشرائية للمواطنين.
2- زيادة الانتاج من حقول البترول الحالية المنتجة خاصة الحقل ٢ب من خلال التعاقد مع الشركات المتخصصة في زيادة انتاج هذه الحقول وتحصيل اتعابهم من الانتاج (توجد عروض عدة لدى الوزارة منذ عهد حكومة الإنقاذ لكن فساد المسؤولين حال دون التعاقد معها).
3- تنفيذ الاصلاح المصرفي بدمج المصارف االحالية التي تآكل رأس مالها والإسراع في تطبيق النافذة المصرفية العالمية لتمكين البنوك من تمويل عمليات الصادر والإنتاج الصناعي بتكلفة واقعية.
4- السيطرة على التضخم من خلال: خفض الصرف الحكومي وزيادة الايرادات من خلال توسيع المظلة الضريبية وتحسين التحصيل، علي أن يتزامن ذلك مع زيادة الإنتاج الزراعي والصناعي وزيادة الصادرات بالإضافة إلى السعي للحصول على تسهيلات من المملكة العربية السعودية ودولة قطر، دولة الأمارات العربية المتحدة، دولة الكويت، على أن تشمل الآتي:

I. الإمداد بالنفط لمدة عامين مقابل حزمة من التسهيلات المصرفية للقطاع الخاص، واتفاق طويل المدى مع الحكومة يشمل منحة والباقي يرد من زيادة انتاج النفط السوداني عبر فترة زمنية معقولة.
II. عقد اتفاق توفر المصارف الخليجية بموجبه تسهيلات قصيرة ومتوسطة المدى وطويلة المدى لرجال الاعمال السودانيين بقيمة ثلاث مليار دولار متجددة سنوياً مقابل ضمانات خارجية مقبولة يقدمها رجال الاعمال. هذه الاجراءات سوف تساهم مرحلياً في سد الفجوة في ميزان المدفوعات والميزان التجاري إلى حين زيادة الانتاج والتصدير وسوف تساهم في خفض التضخم والأسعار وخفض تكلفة المعيشة.
III. وضع خطة لمساعدة الشرائح الفقيرة في عموم ربوع الوطن في تخفيض تكلفة العلاج والدواء والتعليم من خلال توظيف أموال الزكاة وأموال ثمرات، مع توفير مدخلات الإنتاج لمصانع الدواء المحلية التي تغطي 70% من احتياجات سوق الدواء في البلاد.