الرواية الاولى

تقرير : مهاجرية عبدالنبي

أصدرت مجموعة فضل الله برمة بحزب الامة القومي بياناً اتسم بالهلع كردة فعل للخطاب التاريخي الذي ألقاه مؤخراً من امام قبة الامام المهدي الأمير عبدالرحمن الصادق المهدي نائب رئيس مجلس الحل والعقد بهيئة شئون الانصار ، واحتشد البيان بكثير من المغالطات وانكار الحقائق .

واكد البيان دعمه لمليشيا آل دقلو الارهابية التي ارتكبت المجازر والانتهاكات في قري الجزيرة التي تقطنها قواعد الأنصار وحزب الامة ، وزعم البيان ان ما تقوم به المليشيا هو وقوف مع الشعب السوداني في تطلعاته وبحثه عن نظام حكم مدني عادل يسع الجميع ويلبي أشواق السودانيين في الاستقرار والنماء والعيش الكريم ، مما يعتبر استفزازاً لمشاعر اسر الشهداء والضحايا وعامة السودانيين بعد الفظائع والقتل والاغتصابات والنهب التي مارستها المليشيا الارهابية .

واستنكر بيان مجموعة برمة بجزافية علاقة الأمير عبدالرحمن الصادق المهدي بالكيان – و المعروف أنه يشغل موقع نائب رئيس مجلس الحل والعقد بهيئة شئون الانصار منذ سنوات ، مما يتضح جلياً ان التحرك الأخير للأمير وخطابه من قبة الامام المهدي لجماهير الأنصار وللشعب السودان قد ازعج هذه المجموعة الداعمة للمليشيا ، خاصة ان خطاب الأمير اعتبر مرحلة فاصلة مع داعمي المليشيا من قيادات حزب الامة وكيان الانصار ، حيث وصف خطاب الأمير هذه القيادة بالتي ضلت الطريق .

من جانب آخر مارس بيان مجموعة برمة التضليل حينما تنكر لموقع القيادي بحزب الامة ” اسماعيل كتر ” مساعد رئيس الحزب للشئون القانونية ، ويأتي هذا النكران والتضليل كردة فعل للقاء القيادي ” كتر ” بالسيد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة ..

وأعتبر مراقبون ان بيان مجموعة “برمة ” يمثل فرفرة مذبوح بعد الإجماع المطلق لرؤساء حزب الامة في الولايات بالوقوف ضد المليشيا ودعم القوات المسلحة ، وخاصة الولايات التي مارست فيها المليشيا الانتهاكات بغطاء سياسي من تقدم التي يمثل قوامها سياسيو حزب الامة المختطفين للافتة الحزب دعماً للمتمرد حميدتي وأسرته ،، وتشير المعلومات الي ان هناك حراك كثيف داخل اروقة حزب الامة وكيان الانصار لقلب الطاولة علي المتحالفين مع المليشيا من سياسي حزب الامة بالخارج.